حقق منتخب تونس فوزا كبيرا على نظيره الموريتاني 4-0 في ثاني جولات المجموعة السادسة لكأس الأمم الإفريقية التي تقام أحداثها في الكاميرون.
ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث في المجموعة بعد جامبيا ومالي متصدرا المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما، فيما بقي المنتخب الموريتاني في المركز الرابع والأخير بدون نقاط.
وسجل أهداف المنتخب التونسي حمزة المثلوثي في الدقيقة (4) ووهبي الخزري هدفين (9 و 64) واختتم سيف الجزيري الأهداف في الدقيقة (66).
بدأت تونس المباراة بقوة وبالدقيقة 4 افتتحت التسجيل عن طريق حمزة المثلوثي بتصويبة قوية غالطت الحارس بابكر ديوب.
وَتواصل ضغط منتخب تونس الذي نجح في الدقيقة التاسعة في مضاعفة النتيجة عن طريق وهبي الخزري، من تمريرة مميزة من أنيس بن سليمان.
وفي الدقيقة 13 قام المدير الفني لمنتخب موريتانيا، دا روزا بإخراج عالي عبيد وإقحام محمد سويد، وأصبح المرابطون يبحثون عن تذليل الفارق، وطالبوا في الدقيقة 17 بركلة جزاء معتبرين أن الكرة لمست يد غيلان الشعلالي، لكن الحكم المصري محمود البنا أمر بمواصلة اللعب.
وسنحت لموريتانيا بالدقيقة 24 فرصة تقليل الفارق بعد خروج غير موفق للحارس البشير بن سعيد، لكن غيلان الشعلالي كان في المكان المناسب لإنقاذ مرمى تونس.
وتراجع أداء منتخب تونس ما جعل منتخب موريتانيا يفرض سيطرة نسبية على مجريات اللعب، وفي الدقيقة 35 حاول محمد سويد مباغتة الحارس التونسي بن سعيد بتصويبة قوية لكن كرته مرت بجانب المرمى.
وبعد فترة الاستراحة قام مدرب موريتانيا بتغيير ثان بإخراج أبوبكر كامارا الذي أصيب وأشرك مكانه إيبنو با الذي قام في الدقيقة 47 بمحاولة لكن تصويبته لم تشكل خطرا على مرمى البشير بن سعيد.
وفي الدقيقة 60 قام المدير الفني لمنتخب تونس منذر الكبير بالدفع بمحمد علي بن رمضان مكان سيف الدين الخاوي، وبعدها تألق الحارس بن سعيد أمام محاولة موريتانية من ركنية، ومرر سيف الدين الجزيري كرة ذهبية لغيلان الشعلالي لكن الأخير أضاع فرصة الهدف الثالث بأعجوبة.
وبالدقيقة 64 وبعد عمل كبير من علي معلول، مرر كرة لغيلان الشعلالي في عمق دفاع موريتانيا ليمهدها لوهبي الخزري الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث.
وتواصلت انتفاضة منتخب تونس الذي نجح سريعا في إضافة الهدف الرابع بعد إمداد رائع من وهبي الخزري في اتجاه سيف الدين الجزيري الذي بلمسة مميزة هز الشباك.
وفي الدقيقة 71 أقحم المدرب منذر الكبير حمزة رفيع، مكان أنيس بن سليمان وعيسى العيدوني مكان سيف الدين الجزيري، وفي الدقيقة 80 أشرك يوسف المساكني مكان وهبي الخزري، وعمر الرقيق مكان بلال العيفة.
وشهدت الدقيقة 88 إعلان الحكم المصري محمود البنا عن ركلة جزاء بعد أن لمست كرة يوسف المساكني يد أحد لاعبي موريتانيا، لكن المساكني أهدرها بعد أن تصدت العارضة لكرته لتنتهي المباراة بفوز مستحق لمنتخب تونس الذي أنعش حظوظه في الترشح للدور الثاني.