وجه نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل، رسالة إلى منتقديه.
وصرح نيمار عبر شبكة ESPN “من يعرفني جيدا يعرف من أنا، وهذا ما يهمني، أما من لا يعرفني ويقول عني أشياء سيئة، أضعه جانبا، لكن أتمنى أن يشاهدوا فيلمي الوثائقي، وأتمنى أن يغير فكرتهم عني، وأتمنى أن يتعلموا كيف يحبوني ولو قليلا”.
وأضاف اللاعب البرازيلي: “قلة من الناس يعرفون حقيقتي، مثل أصدقائي المقربين وعائلتي وبعض زملائي في الفريق، والآن أشعر أنني أستطيع الكشف عن جوانب أخرى في حياتي، وكيف أقضي يومي في العمل والمنزل، وكيف أكون أبا وابنا وأخا، وأتمنى أن يكشف الفيلم كل هذه الجواب، عملنا على إظهار حقيقتي بنسبة 100%”.
وكشف لاعب برشلونة السابق: “اخترت اسم الفوضى التامة اسما للفيلم، لأنه يعبر عن حياتي، وأنني في ظل مشاكل عديدة واجهتني، لكن حققت نجاحات عديدة، وسارت الأمور على ما يرام”.
واستطرد: “أعتقد الآن أنني قوي، ليس فقط بدنيا ولكن ذهنيا، لأنني يجب أن أتعامل مع الكثير من الضغوط، بسبب من أنا والفريق الذي ألعب فيه، ولأنني برازيلي وغيرها من الأمور”.
وأتم تصريحاته: “القوة الذهنية أمر مهم، لا ألعب كرة القدم فقط بل أركز أيضا على الجانب الذهني”.