عكس مبارياته السابقة ،ظهر فريق وداد تلمسان بوجه مغاير تماما لما عهده أنصاره بداية هذا الموسم و ذلك عندما استضاف شبيبة القبائل بملعب مركب العقيد لطفي في إطار الجولة الرابعة عشرة من الرابطة الأولى المحترفة ،حيث لم تعكس هزيمته الغير مستحقة بهدف دون رد ما قدمه أشبال المدرب الجديد القديم سيد أحمد سليماني على أرضية الميدان طيلة التسعين دقيقة و الذين اصطدموا بسوء الحظ و قلة التركيز أمام مرمى الضيوف كما كان لخروج المدافع شمس الدين لكحل و المهاجم بلغربي الاضطراري بسبب الإصابة أثر على التشكيلة التلمسانية التي حرمت أيضا من ضربتي جزاء واحدة في الشوط الأول و الثانية في المرحلة الموالية بعدما لمست الكرة يد مدافعي الشبيبة في منطقة 18 متر ،تغاضى عنها الحكم بن حمو الذي صب التلمسانيون جم غضبهم عليه و هو الذي أثر على معنويات اللاعبين بقراراته.
هذا و كان الطاقم الفني للوداد قد أحدث ثلاث تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بخرجة شلغوم العيد الماضية و ذلك بإعادة شيراني،زناسني و بلغربي مكان بن عمراوي ،غالي و شريف علما أن مهاجم الرديف الشاب بلمختار استدعي أول أمس لأول مرة مع الفريق الأول و مشاركته بديلا في الشوط الثاني كانت مقنعة رفقة قنيش.
لتأتي مواجهة القبائل مشجعة لرفقاء الواسيني و ذلك للتأكيد في قادم الخرجات رغم أن المهمة ستكون صعبة و صعبة للغاية بالنظر إلى الوضعية التي يتواجد فيها الزيانيون في أسفل الترتيب برصيد ستة نقاط فقط و على بعد خمسة نقاط كاملة عن أقرب المنافسين و بالتالي فالبقاء سيكون بمثابة معجزة.
هذا و تزامنا مع تعيين المدرب سليماني و مساعده بوصافي كريم خلفا للمغادر إيغيل مزيان فلقد أوكلت الإدارة التلمسانية مهمة المدير الرياضي للفريق للدولي السابق لوداد تلمسان محمد جلطي.
و.وحيد
