دافع ثولاني نجوينا، المسؤول عن الشؤون الطبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن موقف منتخب السنغال وتعامله مع تعرض مهاجمه ساديو ماني لإصابة في الرأس خلال مواجهة الرأس الأخضر، ضمن منافسات دور الـ16 بكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكاميرون.
وكان ماني قد تعرض لضربة قوية في رأسه، بعد اصطدامه مع فوزينيا حارس مرمى المنافس، والذي تم طرده بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد “فار”، الثلاثاء الماضي.
وتلقى مهاجم ليفربول الإنجليزي، العلاج في أرض الملعب، لكنه تم السماح له بمواصلة اللعب ليسجل هدف التقدم للسنغال التي فازت بالمباراة بنتيجة (2-0).
ورغم ذلك فقد سقط ماني على الأرض، خلال احتفاله بالهدف ليخرج من المباراة بعد ذلك، ويخضع لبعض الفحوصات في المستشفى.
وطمأن ماني جماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه في حالة جيدة، لكن جمعية “هيدواي” المتخصصة في إصابات الرأس، انتقدت المنتخب السنغالي لسماحه لماني بمواصلة اللعب بعد إصابته.
وقال لوك جريجز، نائب الرئيس التنفيذي في “هيدواي”: “يبدو أن ذلك مثال جديد على أن كرة القدم تضع النتائج كأولوية عن سلامة اللاعبين”.
وأضاف: “لقد كان تصادما قويا للغاية وكان كافيا لحدوث ارتجاج لكلا اللاعبين، ويمكن وضع ذلك في الاعتبار على أقل تقدير. بالنظر إلى تلك النقطة، فإن مبدأ الحذر يجب أن يسود، فقد كان يجب استبدال ماني دون أن يركل كرة أخرى”.