بلغت ديون نادي سريع غليزان لدى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) زهاء 230 مليون دج مما دفع الهيئة الكروية الوطنية إلى منع الفريق من القيام بانتدابات خلال فترة التحويلات الشتوية التي انطلقت منتصف الأسبوع المنصرم, حسبما علم من إدارة هذا النادي الناشط في الرابطة الأولى.
إعلان الفاف عن حرمان السريع من دخول سوق التحويلات رفقة عشرة أندية أخرى من الدرجة الأولى, تزامن مع إضراب جديد شرع فيه لاعبو فريق الغرب الجزائري منذ الاثنين للمطالبة بمستحقاتهم المالية وللتنديد أيضا بما وصفوه بتجاهل المسيرين لهم.
وصرح أحد كوادر الفريق, سفيان بالغ في هذا الشأن قائلا : ” يؤسفني حقا أن أتحدث عن أمور لا يمكن أن تحدث في فريق ينشط في الدرجة الأولى مثل غياب
أبسط الضروريات في شاكلة الماء في المباراة السابقة أمام أمل الأربعاء, إلى درجة أننا, نحن اللاعبون, اضطررنا إلى شراء قارورات الماء بأنفسنا”.
و يتواجد الفريق, الذي عاد إلى الرابطة الأولى في موسم 2020-2021, بدون مدرب منذ قرابة شهر كامل بعد استقالة ليامين بوغرارة, في حين لا تزال أموره الإدارية غامضة جدا رغم التحاق مساهم جديد بالشركة الرياضية للنادي بعدما اشترى أكثر من 30 بالمائة من أسهم هذه الشركة.
و في ظل اكتفاء الإدارة بتقديم الوعود للاعبيها بخصوص مستحقاتهم المالية, قرر هؤلاء الدخول في إضراب جديد عن التدريبات قبل أيام قليلة فقط عن استضافة نجم
مقرة, السبت المقبل برسم الجولة ال17 والأخيرة لمرحلة الذهاب.
وسبق للاعبي السريع وأن رفضوا التنقل إلى بشار في بداية الموسم لمواجهة شبيبة الساورة وهي المقابلة التي خسرها **أسود مينا** بسداسية نظيفة بعدما لعبوها بفريق الآمال.
وبعد هزيمتها في الجولة السابقة على ميدان أمل الأربعاء (2-1), تراجعت التشكيلة الغليزانية إلى المرتبة ال17 وما قبل الأخيرة برصيد 13 نقطة وبمباراتين متأخرتين.
