كما عودنا فريق وداد أمل مستغانم نهاية كل أسبوع حيث يستغل الطاقم الفني للفريق الأحمر بقيادة المدرب بريك و مساعده سايحي المناسبة لتكثيف التحضيرات تحسبا للمواجهة الجديدة و التي سيستقبل فبها رائد البطولة فريق المنطقة الصناعية أولمبي ارزيو و هي المباراة التي تعد على الورق في متناول رفقاء حمساس نظرا للتباين الكبير في الامكانات بين التشكيلتين خاصة الفنية منها حيث يتواجد الوام في أحسن احواله و يمر بأحلى فتراته في حين فريق مدينة البترول يعيش أسوأ موسم له و هو ما تعكسه النتائج السلبية التي ما فتئ أن سجلها هذا الفريق في مباريات بطولة الموسم الجاري
المدرب بريك حذر أشباله من الاستهانة بإمكانيات المنافس
و بالرغم من أن الكل اجمع على سهولة مأمورية فريق الحراقة في موقعة هذا السبت على الأقل على الورق نظرا إلى الفارق الشايع بين الفريقين إلا أن كرة القدم عودتنا على المفاجأت و هو ما دفع بمدرب الفريق يريك إلى التركيز على نقطة رآها التقني الوهراني أساسية في مثل هذه المواعيد و المتمثلة في تحذير لاعبيه من الاستهانة بقدرات منافسهم حتى لا يقع في فح السهولة تكون عواقبه وخيمة
التعثر بأي نتيجة وفوز الملاحق الترجي يعني التخلي عن كرسي الريادة
هذا و يأتي إصرار الجهاز الفني و معه الطاقم المسير لفريق الوام على ضرورة الابقاء على نقاط مواجهة هذا السبت و التي ستجمعه بالضيف أولمبي ارزيو إلى قناعة الجميع بحقيقة مفادها أن أي تعثر يسجله فريق الحراقة أمام منافسه لوما هذا السبت سواء تعادلا كان او خسارة و فوز الملاحق الترجي في مباراته أمام الأمير عبد القادر يعني التنازل عن كرسي لأول مرة منذ أن اعتلاه رفقاء سايحي بعد الجولة الرابعة من بطولة هذا الموسم
حتى إجراء الملاحق لمباراته يومين قبلهم يؤثر على نفسية الوداديين
نقطة أخرى لا تقل أهمية عما ذكرنا يراها العارفون بخبايا اللعبة في غاية الأهمية تلك المتعلقة ببرنامج المباريات الخاصة بالمتنافسين الوحيدين على ورقة الصعود الوداد و الترجي المستغانميين حيث أن الملاحق المباشر و المطارد الرسمي للوام الترجي يلعب مباراته غدا الخميس حيث يستقبل شباب الأمير عبد القادر فيما ينتظر الرائد الوام إلى يوم السبت لإجراء لقائه مع أولمبي فلنا أن نتصور عشاق الحمراء و هم يقفون على فوز الغريم الترجي في مباراته في الوقت الذي عليهم أن ينتظروا إلى غاية السبت لمعرفة إن هم سيبقون روادا فوق العادة و هذا في حالة الفوز طبعا ام يتخلون عن المركز الأول في تعثر تعادل كان او خسارة ..
م.مصابيحي
