عثر على جثة الشاب “سعيد.ع” البالغ من العمر 33 سنة داخل بئر مغطى بالقرب من منزله العائلي الكائن بقرية هشيري بسي مصطفى ولاية بومرداس، بعد 9 أيام كاملة من اختفائه المفاجئ والغامض، حيث ووري جثمانه الثرى بقرية علوان في ذات المنطقة.
واهتزت منطقة سي مصطفى بولاية بومرداس، على وقع فاجعة العثور على جثة الشاب “سعيد.ع” الذي اختفى فجر السبت قبل الماضي، في ظروف غامضة من منزله العائلي بعد ما عاد من صلاة الفجر بمسجد القرية، ليخرج منه مجددا دون إعلام أحد بوجهته تاركا وثائقه الشخصية وهاتفه النقال في غرفته، وتم الإبلاغ عن اختفائه ومباشرة عمليات البحث عنه، التي امتدت إلى الولايات المجاورة من قبل مئات المتطوعين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، بإشراف قوات الدرك الوطني والحماية المدنية، إلا أن جميع المساعي باءت بالفشل، وكان مقررا مباشرة عملية بحث معمقة يوم الإثنين، في الآبار والسدود والأودية المتواجدة في الولاية ومحيط إقامته، رغم البحث فيها بالاستعانة بالكلاب المدربة، ليتم العثور على جثته ببئر واقع على بعد 100 متر تقريبا من منزله العائلي بعد 9 أيام من اختفائه، حيث عُثر على جثته من طرف شقيقه وأحد الجيران الذين تفقدوا المكان وتفطنوا للجثة التي طفت على السطح بعد ما كانت عالقة بالأوحال حسب ما أفاد به أقارب الضحية، وجرى انتشال الجثة من طرف مصالح الحماية المدنية وتحويلها إلى مستشفى المنطقة.