أعلنت أميلي موريسمو، مديرة بطولة فرنسا المفتوحة للتنس،أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش سيتمكن من الدفاع عن لقبه في فرنسا المفتوحة بوضعه الصحي الحالي، أي دون الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19، محذرة من أن تطورات الجائحة يمكن أن تجبر حكومة فرنسا على فرض قيود.
وقالت موريسمو في مؤتمر صحفي لعرض المستجدات بشأن البطولة الكبرى (جراند سلام)، التي ستقام على الملاعب الترابية في غضون شهرين “لا يوجد شيء يحول دون عودة ديوكوفيتش”.
وكان جيل موريتون رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس، والأخير مالك رولان جاروس، قد أعلن أن مشاركة ديوكوفيتش، الذي لم يتمكن من خوض النسخة الأخيرة بطولة أستراليا المفتوحة، بسبب رفضه تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا، تخضع للقيود التي تفرضها الحكومة الفرنسية.
وأكد موريتون أن “الأمر لا يعتمد علينا. هناك فيروس ينتشر، ونتعامل بيقظة وحذر مع ما يحدث منذ عامين. الحكومة اتخذت التدابير اللازمة ونحن لسنا على الهامش. في الوقت الحالي، نعتقد جميعا أن الأمور تسير على ما يرام”.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه مع إلغاء معظم القيود في عام 2022، ستعود بطولة فرنسا المفتوحة إلى سابق عهدها دون قيود على الجمهور.
ولكن ارتداء الكمامة سيظل إلزاميا في الأماكن المغلقة وكذلك بالنسبة لكل من لهم اتصال مع لاعبي التنس، كما سيجري الإبقاء على مستوى رفيع من المراقبة عبر الاختبارات السريعة لكل من يعانون من أي أعراض.
ويشير القائمون على تنظيم البطولة، إلى أنهم باعوا بالفعل 500 ألف من 600 ألف بطاقة دخول معروضة.