أصبحت مسيرة الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، مع نادي بريست، مهددة بسبب الوجه غير المقنع الذي يقدمه في البطولة الفرنسية، رغم الفرص العديدة والمتتالية التي يحصل عليها من قبل المدرب الفرنكو-أرميني، دي زاكريان، الذي ينتظر منه رد فعل قويا.
ولم يرق يوسف بلايلي للمستوى المرجو منه سواء من إدارة بريست أم المدرب دي زاكريان أم جماهير النادي التي كانت تنتظر منه تحقيق معجزات كبيرة لفريقهم المغمور، أو على الأقل إمتاعهم من الناحية الفنية نظرا للمهارات الكبيرة التي يتمتع بها، التي سبقت قدومه إلى فرنسا. ولعل الفائدة الوحيدة التي جلبها لفريقه لحد الآن هي غزو الملايين من المعجبين بابن الباهية للصفحات الرسمية لنادي بريست على مواقع التواصل الاجتماعية، فايس بوك وأنستغرام، مباشرة بعد التعاقد معه في شهر فيفري الماضي.
وظهر بلايلي بمردود متواضع، عند مواجهة نادي سانت اتيان برسم الأسبوع ال32 من البطولة الفرنسية، ولم يقدم أي شيء يستحق الذكر خلال الوقت الذي لعب فيه، حيث شارك في 60 دقيقة قبل أن يقوم مدربه بتبديله، ولم يجد الحلول لمساعدة فريقه على العودة في النتيجة بعدما أن كان متأخرا من المرحلة الأولى بهدفين لهدف، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
وستكون الجولات القادمة من البطولة الفرنسية بمثابة تحديات صعبة لنجم المنتخب الوطني، يوسف بلايلي، للرد على المشككين في قدرته على النجاح بفرنسا نظرا لمحدودية مستوياته، في حين يتوقع المتبعون أن تنتهي تجربته الحالية مع بريست بنفس المصير الذي انتهت عليه تجربته السابقة في أونجي قبل سنوات، خاصة أن بعض المصادر الإعلامية بفرنسا بدأت تروج لتراجع مسيري بريست على التعاقد مع يوسف بلايلي لثلاثة مواسم، حسب الاتفاق الذي وقع بين الطرفين عند التحاقه بالليغ1 في الميركاتو الشتوي الماضي، الذي يشير إلى اجتياز مهاجم نادي قطر السابق لفترة اختبار لغاية نهاية الموسم، لمساعدته على التأقلم مع الفكر الكروي للبطولة الفرنسية، ثم سيتم التوقيع على عقد طويل المدى معه لثلاثة سنوات.
