مستقبل غامض لحاملي شهادات الرياضة بالمدارس الابتدائية

طالب مفتشون ومديرو ابتدائيات القائمين على وزارة التربية الوطنية بتوضيح الرؤى حول توظيف أساتذة مادة التربية البدنية الرياضية بالمدارس الابتدائية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، على اعتبار أن الإعلان عن شهر ديسمبر المقبل، لبرمجة مسابقة التوظيف الخارجية سيؤخر التحاق المعنيين بمناصب عملهم.
وتساءل مديرون عن مصير الأساتذة المفترضين للتربية البدنية “الرياضة”، والذي يبقى غامضا، على اعتبار أن الوزارة الوصية قد التزمت في وقت سابق بتعيينهم في مناصبهم الجديدة شهر سبتمبر المقبل، تزامنا والدخول المدرسي المقبل، وذلك لأجل إعادة بعث المادة مجددا في الوسط المدرسي خاصة بالتعليم الابتدائي، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، غير أن إعلان الوزارة مؤخرا عن برمجة مسابقة توظيف خارجية للالتحاق برتبة أستاذ بأحد الأطوار التعليمية الثلاثة وفي جميع المواد التعليمية خلال الثلاثي الأول من الموسم الدراسي المقبل، سيتسبب في تعطيل عملية توظيفهم بالمدارس، لأن المترشحين ملزمون بالمرور عبر مسابقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخر انطلاق الدروس في هذه المادة لقرابة ثلاثة أشهر كاملة، ليبقى التلاميذ دون أساتذة المادة إلى غاية الانتهاء كليا من تنظيم المسابقة ثم الإعلان عن النتائج وبعدها إخضاع الناجحين لتكوين بيداغوجي تحضيري أثناء الخدمة.
وأعلن مديرون عن تخوفهم من لجوء عديد الأساتذة المتعاقدين في الدخول المدرسي المقبل، إلى التسجيل عبر وكالات التشغيل الولائية للحصول على منحة البطالة، على اعتبار أن عقود عملهم ستنقضي في الـ7 جويلية القادم، إذ من المتوقع أن يصطدموا بأزمة أساتذة خانقة، يصعب تسويتها، خاصة في حال تم تأخير مسابقة التوظيف الخارجية إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الدراسية.





