لم تكن عشية أول أمس مختلفة عن سابقاتها بالنسبة لمتذيل ترتيب الرابطة الأولى المحترفة فريق وداد تلمسان الذي تكبد الهزيمة الحادية و العشرون له هذا الموسم برسم الجولة التاسعة و العشرون و ذلك بملعب عمر حمادي ببولغين أمام اتحاد العاصمة الذي وقع ثنائية نظيفة في شباك الزيانيين بطريقة ساذجة تؤكد مرة أخرى بأن شبان الوات يلعبون من دون روح و من دون طعم ما تبقى من مباريات خاصة إذا علمنا أنهم يعانون الأمرين من جميع النواحي بداية بالضغط المفروض عليهم بلعبهم مرغمين في الفريق الأول و هم لا يزالون في الفئات الصغرى لوداد تلمسان مرورا بالمشاكل المادية و اللوجيستيكية التي تميز يومياتهم وسط الغياب التام للإدارة التلمسانية، علما أن سفرية أول أمس تكفل بها مرة أخرى المدرب سيد أحمد سليماني حسب ما علمناه من مصادرنا.
في المقابل عاشت بعثة فريق الرديف عشية الخميس الماضي كابوسا آخر يضاف إلى مهازل البيت الزياني المغلوب على أمره حيث و بينما كانت أشبال المدرب حوتي نور الدين يتأهبون للخروج من الفندق الذي أقاموا به للحاق بمباراتهم ضد نظرائهم من اتحاد العاصمة و إذ و بإدارة النزل تحجز إجازات لاعبي رديف الوداد و ذلك إلى غاية تسوية مستحقات المبيت في خرجة غريبة و مؤسفة في نفس الوقت و هو ما كاد يتسبب في عدم إجراء اللقاء ،ليتم إيجاد حل للقضية بصعوبة كبيرة في آخر لحظة علما أن الرديف تنقل بحوالي 11 عناصر فقط منهم حارسين و هو ما جعل الطاقم الفني لهذه الفئة تكليف أحد حراس المرمى بمنصب آخر في التشكيلة التلمسانية و هي مهزلة أخرى توضح جليا ما وصل إليه الفريق هذا الموسم .
و ينوي أنصار وداد تلمسان ممثلين في جمعية أنصار المنتخبة مؤخرا في تنظيم وقفة احتجاجية نهاية هذا الأسبوع أمام مقر ولاية تلمسان و ذلك تنديدا لما يجري للنادي العريق الجريح حاليا من طرف مسيريه و محيطه و مطالبة الجميع بالرحيل مقابل تجميد كل الإعانات المزمع دخولها خزينة النادي و ذلك إلى غاية تعيين مكتب مسير جديد.
