صب أنصار فريق شباب قسنطينة المنتقلين إلى شلغوم العيد جام غضبهم على اللاعبين بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف في كل شبكة، ليواصل أصحاب اللونين الأخضر والأسود مسلسل تضييع النقاط.
هذا وحمل عشاق “السي.أس.سي” المسؤولية للاعبين والحكم السؤولية، حيث كانت الآمال معلقة على الوصول إلى المبتغى لتضيع بسبب هفوات ساقطة وتراكمات لكم هائل من الأخطاء المزدوجة بين غياب الهيكلة الرياضية وتراخي اللاعبين وكذا الأعمال غير المفهومة من طرف بوكواسة خاصة ما تعلق بطرد مصيبح.
في السياق ذاته طالب أنصار النادي الرياضي القسنطيني بإكمال الموسم بفئة الرديف خاصة وأن المستويات المقدمة من طرف اللاعبين جعلت الكل يقر بضرورة طرد الجميع مع الإبقاء على بعض العناصر فقط خاصة وأن الموسم لم يبق منه سوى ثلاثة لقاءات فقط، تجدر الإشارة أن اللاعبين تعرضوا لشتائم عند مغادرتهم ملعب بن عبد المالك وهو الأمر الذي يؤكد حالة الغضب التي أضحى يعيشها السنافر بسبب ما يحدث لفريقهم.