من سيكون القائد الجديد للخضر؟

كثر الحديث في أوساط الجمهور الجزائري عن هوية اللاعب الذي سيكون له شرف قيادة المنتخب الوطني، في المباراة التي تنتظر الخضر أمام أوغندا يوم السبت المقبل، في ظل غياب القائد الرئيسي رياض محرز ونائبه الأول سفيان فغولي، حيث تضاربت الآراء في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بين المتابعين والعشاق وراح كل واحد يقترح لاعبه المفضل أو الذي يستحق فعلا شارة القيادة.
ومعلوم عند الجمهور الجزائري أن لاعب غلطة سراي التركي سفيان فغولي، هو النائب الأول للقائد رياض محرز، وهما حاليا غائبان عن التربص الحالي الذي ستتخلله مباراتان رسميتان أمام أوغندا وتنزانيا، وبعد فغولي يأتي غالبا الحارس رايس وهاب مبولحي، وأحيانا المهاجم إسلام سليماني الذي سبق وحملها في تصفيات كأس العالم، أما ماندي فقد سبق وأن حمل شارة القيادة في فترة تولي الناخب السابق رابح ماجر زمام المنتخب.
ويجمع المتابعون والمختصون أن اللاعب الأقدم في الفريق هو من يحمل شارة القيادة، ولو أن ذلك ليس قانونا وليس شرطا، إلا أن البعض يتفقون على أن مبولحي هو الأولى والأجدر بالشارة، وهناك أيضا من رشح سليماني بالنظر إلى شخصيته القوية وروحه العالية في الميدان، فهو يعرف كيف يشحن زملاءه وبالتالي بإمكانه أن يكون القائد الفعلي للخضر، لكن كل هذا قد يصطدم بالخيارات الفنية للناخب الوطني جمال بلماضي، والذي قد يلجأ إلى سياسة التشبيب بداية من يوم السبت المقبل، ما يعني أن لاعبي الخبرة على غرار سليماني ومبولحي قد يكونان في مقعد البدلاء.
من جهة أخرى، عبر الكثير من عشاق المحاربين على مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهم في تشبيب الفريق، بما في ذلك منح شارة القيادة للاعب شاب يتمتع بكل صفات القائد الحقيقي الذي بإمكانه أن يدافع عن لاعبيه وفريقه في الميدان، وأجمع الكثير من العشاق على اسم واحد من اللاعبين الشباب دون سواه، وهو لاعب ميلان الإيطالي اسماعيل بن ناصر الذي نال النصيب الأكبر من تزكية الجمهور الجزائري، إذ يراه الوحيد القادر على تولي هذه المهمة مقارنة بالأسماء الشابة المتداولة.
من جهته، لم يُبدِ الناخب الوطني جمال بلماضي أي قلق بخصوص شارة القيادة، فمثل هذه المسائل لا تعتبر مشكلة عند المدربين، خاصة أن هذه المسألة مفصول فيها بنسبة كبيرة عند الطاقم الفني، إلا أنه لا يريد التسرع في منح الشارة لأحد اللاعبين الشباب في ظل تواجد لاعبي الخبرة في التعداد الحالي، فهو يرغب في منحها بالتسلسل إلى أن تصل إلى اللاعب الشاب الذي سيستحقها، ليبقى هذا الموضوع مؤجلا إلى يوم السبت، وحينها سيظهر القائد الجديد الذي سيخلف جناح مانشستر سيتي في هاتين المباراتين.





