اتفاقية شراكة بين اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية
تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، بمقر الهيئة الرياضية ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، لنقل الرياضيين الجزائريين من الجزائر العاصمة إلى وهران للمشاركة في ألعاب البحر المتوسط-2022 “في أحسن الظروف”.
وتمتد مدة الاتفاقية على مدار ثلاث سنوات “قابلة للتجديد”، حيث تنطلق بداية من تاريخ 15 جوان 2022 وإلى غاية جوان 2025، وفق ما تم الإعلان عنه.
وسينطلق أول وفد من الرياضيين الجزائريين إلى عاصمة الغرب الجزائري، من محطة القطار المتواجدة بمحاذاة المطار الدولي -هواري بومدين- بالجزائر العاصمة، يوم الأربعاء المقبل الموافق لـ22 جوان الجاري، والمقدر عددهم بأكثر من 220 فرد، مع إمكانية نقل الرياضيين الأجانب المتوجهين الى وهران عبر محطة الجزائر العاصمة للمشاركة في الألعاب المتوسطية.
وأوضح رئيس الهيئة الأولمبية، عبد الرحمن حماد، على هامش عملية الإمضاء قائلا “متيقنون من أن هذه الشراكة ستخدم مصالح الطرفين، حيث سيستفيد الرياضيون المتنقلون بواسطة القطار من خدمات نوعية تراعي كل متطلبات الراحة وفي أحسن الظروف. ونتمنى أن تتوسع الاتفاقية لتشمل باقي الاتحاديات الرياضية وهو ما سيشكل دعما لمنظومتنا الرياضية”.
وأضاف “سنروج للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لدى مسؤولي اللجان الاولمبية الوطنية لبلدان البحر المتوسط، في حال قدوم الوفود إلى العاصمة قبل التوجه إلى وهران، من أجل التنقل عبر قطارات الشركة الوطنية”.
من جهته، شدد المدير العام للشركة، كريم عياش، على أنه سيتم توفير كل الظروف الملائمة للرياضيين خلال السفريات، مؤكدا أنها ستكون بداية لعقد “طويل الأمد”.
وأفاد قائلا “سنتكفل بالرياضيين من كل النواحي لكي تكون السفرية مريحة، على غرار النقل والخدمات على متن القطار. هذا الحدث سيكون بداية لتعميم الاتفاقية مع جميع الاتحاديات الرياضية مستقبلا”.
وأفاد أيضا “نحن جد فخورين بمشاركتكم هذا الحدث وسنكون عند حسن ظن الجميع كوننا بذلنا المجهودات الضرورية لتسويق صورة تليق بهذا الألعاب. وأظن أنها بداية لمشوار مديد يتعلق بشراكة طويلة الأمد”.