ياريشان يتجه لمواصلة مهامه مع “الكناري”
بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر في بيت شبيبة القبائل، بعد الأزمة التي شهدها، والتي نتج عنها استقالة الرئيس يزيد ياريشان من رأس إدارة النادي.
وبعد قضية الملايير الثلاثة التي دخلت إلى حساب النادي وتجميد رصيد الفريق من طرف أحد الدائنين للإدارة القديمة التي كان يرأسها شريف ملال، والتي بسببها استقال الرئيس يزيد ياريشان، أكدت مصادر مقربة من الشبيبة أن هذا الأخير سيواصل مهامه في قيادة الفريق بصفة عادية، بعدما تلقى ضمانات من جهات نافذة طمأنته بتحسين الأوضاع في أقرب الآجال.
وفي السياق نفسه، علمنا أن ياريشان سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل الالتقاء بالمدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية للكناري، حيث تفاوض الرجلان واتفقا على كامل النقاط العريضة والأهداف التي سيسعى الكناري لتحقيقها، كما اشترط المدرب الجديد الوسائل والإمكانيات اللازمة التي ستساعده على تحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في التألق القاري والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في رابطة أبطال إفريقيا، إضافة إلى التتويج بلقب البطولة الوطنية الموسم المقبل.
وسيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد لشبيبة القبائل في غضون هذا الأسبوع، وبعد ذلك سيتم تقديمه لوسائل الإعلام قبل الشروع في العمل الفعلي تحضيرا للموسم الجديد.
وبخصوص ما يحدث في بيت شبيبة القبائل، قال المدرب السابق للفريق عز الدين آيت جودي في تصريح للإذاعة الجزائرية: “بالنظر إلى ما قدمه الفريق وإنهائه البطولة الوطنية في المرتبة الثانية، يمكن القول أن الموسم كان إيجابيا بعد التذبذبات التي وقعت في بداية الموسم، يجب أن نشكر اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني على كل ما قدموه في ظل كل ما حدث في بداية الموسم”.
وأضاف آيت جودي: “عيب ما يحدث في الشبيبة، فتلك الصراعات التي نشاهدها بين الأنصار والمحبين قبل المسؤولين يجب أن نقضي عنها، كلنا نحب الأشخاص الذين مروا على الفريق وقدموا الكثير على غرار عبد القادر خالف، بوسعد بن قاسي ومحند الشريف حناشي، لكن ذلك لا يعني أن نترك حب الفريق من أجل الأشخاص، نحن نحب شبيبة القبائل ويجب علينا أن نقف مع فريقنا ونترك الولاءات للأشخاص”.
وختم آيت جودي كلامه بخصوص ياريشان: “فنيا نجح في قيادة الفريق إلى المركز الثاني وإعادة الشبيبة إلى رابطة أبطال إفريقيا، أما من ناحية التسيير فهناك جمعية عامة بإمكانها محاسبته”.