سواكري:”الألعاب المتوسطية حدث رياضي وليست مناسبة سياسية”
أكدت الوزيرة المنتدبة السابقة المكلفة برياضة النخبة، وبطلة الجيدو ، سليمة سواكري، في تصريحات صحفية حديثة، أن “الجزائر جاهزة من كافة الجوانب لاستقبال ضيوفها من الرياضيين الذين سيحضرون من مختلف البلدان المتوسطية”.
وأضافت سواكري “أرى، حسب ما سبق لي معاينته كمسؤولة في الحكومة، أو مؤخرا كعضو في الفيدرالية الدولية للجيدو، أن التجهيزات ستكون في مستوى الحدث المتوسطي، وأن قاعات ألعاب مختلف الرياضات تم إنشاؤها وفق المعايير الدولية.
وأعتقد أن نجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط سيكون في نفس مستوى النجاحات الرياضية سواء على مستوى الرياضات الفردية أو الجماعية”.
واعترفت الوزيرة المنتدبة السابقة والتي أشرفت على جانب من التحضيرات الجارية للألعاب المتوسطية، بوهران قبل مغادرتها الفريق الحكومي على إثر تعديل قام به الرئيس تبون بأن “المنافسة لن تكون سهلة”، مبررة ذلك” لمشاركة أكبر الدول التي تملك خزانا من الرياضيين المحترفين مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا، وكلها حصلت في آخر ألعاب متوسطية على المراتب الأولى في ترتيب حصاد الميداليات، إذ تشمل الأسماء التي ستحضر وتشارك، البعض من الأبطال العالميين في أولمبياد طوكيو”.
وتابعت “لكن رغم أن المنافسات ستكون قوية وشرسة، إلا انه يمكنني القول بأن مشاركة الرياضيين الجزائريين ستكون نوعية، وسيبذلون جهودا مثلا في رياضات الملاكمة وألعاب القوى، المصارعة والجيدو رغم معاناة هذه الرياضات من تداعيات كورونا.
لكن ثقتي فيهم تستند إلى النتائج التي تحصلوا عليها مؤخرا في مختلف الدورات الدولية والقارية آخرها بطولة أفريقيا لألعاب القوى في جزر موريس”.
ونفت سواكري بشدة أن تكون ألعاب وهران المتوسطية مناسبة سياسية،قائلة “لا أظن أنها مناسبة سياسية، هي حدث رياضي محض حيث سبق للجزائر أن نظمتها عام 1975، وأنها ستكون حدثا رياضيا خالصا، وستستقبل الجزائر ضيوفها بكل ترحاب”.