كرة اليد: “من الجيد أن نحقق بداية موفقة في الدورة “

أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد, أحمد فيلالي كرد الواد, بأنه من “الجيد” أن يحقق المنتخبان الجزائريان لكرة اليد (رجال و سيدات) بداية موفقة في دورة الألعاب المتوسطية-2022 بوهران (25 يونيو – 6 يوليو).

و صرح المدير الفني الوطني لاتحادية كرة اليد قائلا:” من الجيد أن نحقق بداية موفقة في الدورة , لكن علينا أن نهتم باللياقة البدنية لمنتخب الذكور, كون أغلب اللاعبين أنهوا منذ فترة وجيزة الموسم مع أنديتهم, و خاصة منهم أولئك الذين ينشطون خارج الوطن. و ستكون للمدرب الوطني, (رابح غريي) صعوبات كبيرة لتجهيزهم لهذا الموعد بعد موسم شاق و طويل”.

و ستكون التشكيلة الوطنية للرجال ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات إسبانيا و تركيا و مقدونيا و اليونان.

و يستهل “الخضر” المنافسة يوم الاثنين أمام تركيا بقاعة أرزيو (سا 00ر17), فيما تتواجد التشكيلة الجزائرية النسوية ضمن المجموعة الأولى, مع منتخبات إسبانيا و كرواتيا و تونس. و تنطلق دورة السيدات يوم الخميس بقاعة الهاشمي حنطاز بعين الترك, حيث ستكون إسبانيا, أول منافس للجزائر.

و يضيف المدير الفني بالقول:” يتشكل تعداد منتخب الذكور خلال الموعد المتوسطي من 21 لاعبا, بينما سيتقلص إلى 18 لاعبا في كأس إفريقيا للأمم-2022 بمصر. و قد لبى كل اللاعبين الدعوة باستثناء داود هشام الذي يعاني من إصابة, والذي نأمل استرجاعه في المنافسة القارية”.

و وواصل كرد الواد قوله بأن” المنتخب الوطني للرجال التحق اليوم الجمعة بمقر إقامته بمستغانم, بعد خوضه لتربص بإيطاليا, تخللته مباراتان وديتان ضد إيطاليا. و تشكل الألعاب المتوسطية محطة تحضيرية لكان-2022 بمصر (9 – 19 يوليو), و المؤهل لمونديال-2023″.

و في سؤال يتعلق بتقييم حظوظ السباعي الوطني خلال الموعد المتوسطي,” اعتبر فيلالي كرد الواد ” بأن مصر و تونس الحاضرتين بالمنتخب الأول, ستكونان المرشحتين البارزين للتتويج بالميدالية الذهبية, بينما نأمل في الصعود على المنصة”.

من جهتها التشكيلة النسوية التي يشرف على عارضتها الفنية, رابح قرايش, ستضع نهاية هذا الأسبوع اللمسات الأخيرة على تحضيراتها بمواجهتين وديتين , أمام منتخبي تونس (الجمعة) و سلوفينيا (السبت) بقاعة عين الترك, لتنهي بذلك تحضيراتها للموعد المتوسطي.