مقاولون وميكانيكيون رفعوا سعر الكبش من 9 إلى 15 مليون
برأت الفدرالية الوطنية للموالين نفسها من مسؤولية الارتفاع الجنوني في أسعار أضاحي العيد وحملت تجار المناسبات من مقاولين وميكانيكيين وغيرهم أسباب ذلك بتحقيقهم هامش ربح يصل إلى ستة ملايين عند تعاملهم مع الزبائن في وقت يقدر فيه السعر الأصلي للأضحية عند الموال بتسعة ملايين سنتيم.
وقالت الفدرالية الوطنية للموالين، في تصريح خصت به “النهار”، على لسان نائب رئيسها بلقاسم مزروعة، بأن الموال بريئ من حمى ارتفاع أسعار أضاحي العيد، وأن السعر المتداول لدينا لا يزال يحافظ على نفس المستويات المعمول بها سابقا وأكدت على أن السبب في ذلك يعود إلى استغلال انتهازيي المناسبات من مقاولين وميكانيكيين وأصحاب “الشكارة” باقتنائهم الأضاحي بالجملة من الموالين لإعادة بيعها بأسعار خيالية “سعر الأضحية عند الموال في المناطق السهبية لا يتعدى تسعة ملايين سنتيم وهذا الأخير يعاد بيعه على مستوى العاصمة بسعر جنوني وصل إلى خمسة عشر مليون سنتيم للأضحية التي تزن ثلاثة وسبعين كيلو غراما أما الخروف بسعر سبعة ملايين فيعاد بيعه بعشرة وهذا أمر غير معقول”، وأضاف “قمت بجولة صبيحة أمس إلى سوق أولاد جلال ولاحظت أن الأسعار جد معقولة وتلبي احتياجات كل فئة من المجتمع”.