رامز زروقي يتقدم خطوة إلى الأمام في انتظار مغامرة أرقى

يعتبر انتقال رامز زروقي إلى الفريق الهولندي فينورد العريق الغني بألقابه، أهم حدث في الميركاتو الصيفي الحالي، رفقة انتقال زدادكة إلى ليل الفرنسي، بالنسبة للاعبي المنتخب الجزائري، وقد ضمن زروقي بانتقاله إلى فينورد المشاركة في أوروبا ليغ لأول مرة في حياته، لأن فينورد حصل في الموسم الماضي على المرتبة الثالثة بعد أجاكس وهيندهوفن.
وسيلعب زروقي تحت قيادة المدرب الهولندي سلوت، وإلى جانب عدد من اللاعبين الدوليين من بينهم اللاعب الدولي المغربي إدريسي، وهي فرصة من ذهب بالنسبة لزروقي ليجلب مزيدا من اهتمام الأندية الكبيرة، خارج الأراضي المنخفظة، لأن الدوري الهولندي فقد منذ قرابة عقدين شعبيته في أوروبا، وكان يجلب الانتباه بمبارياته المفتوحة ونجومه الكبار، وهو يعدّ حاليا ضمن الدوريات المتوسطة في أوروبا في نفس رتبة دوريات بلجيكا وسويسرا والبرتغال، ودون الدوريات الخمسة الكبرى بمراحل عديدة، إذ تفتقر الفرق الهولندية إلى الأموال وحتى إلى الملاعب الكبرى، ويكاد يكون أجاكس وحده من يقاوم أوروبيا ويبدع أحيانا بفريقه وبلاعبيه، والدليل على ذلك، أن هولندا لم تطلب أبدا تنظيم كأس العالم، وتبدو غير قادرة على إقامة كأس أمم أوروبا لوحدها من دون الاشتراك مع بلد مجاور، لكن الدوري الهولندي يقدم كرة نظيفة وراقية، وهو في الغالب مدرسة كروية تصدّر النجوم، وخلافا للسنوات الماضية، فإن منتخب الجزائر صار له الآن لاعب ينشط مع فريق هولندي عريق، هو فينورد روتردام.





