النشرة المحلية

المدارس القرآنية… الطريق إلى النبوغ

الكل في عطلة، والبعض يقدم أدنى الخدمات، ماعدا بيوت الله، التي تبقى مفتوحة طيلة أيام العطلة الصيفية، بل هي تضاعف جهودها صيفا، لاستضافة حفظة القران والذكر الحكيم، من مختلف الأعمار. كما أنها عوضت الجمعيات والمؤسسات في التكفل بخرجات ترفيه للأطفال. وحقيقة تبقى بيوت الله مكانا يلجأ اليه الأفراد، سواء للتعلم والحفظ والنصح والترفيه الشرعي، وراحة المسافر وحتى لقضاء قيلولة.. فالمسجد هو مؤسسة اجتماعية، فيها الخطبة والإصلاح والتعارف.
تشهد المساجد والمدارس القرآنية عبر ربوع الوطن، نشاطا مكثفا خلال العطلة الصيفية، قد يفوق ما تقوم به في باقي أشهر السنة. وهو جهد يحسب للقائمين على بيوت الرحمان. فغالبية القائمين على المساجد صيفا متطوعون، يحاولون كسب أجر، من خلال تعليم الأفراد ومن مختلف الأعمار، حفظ القران الكريم بأحكامه. بحيث سمعنا عن أطفال ختموا القران خلال عطلتهم الصيفية، وهو أمر يبشر بخير.
“الشروق”، رصدت نشاطات بعض المدارس القرآنية والمساجد خلال هذه الصائفة، التي ضاعفت جهودها رغم موجة الحر غير المسبوقة. فأن ترى أطفالا صغارا، يقاومون حر شمس محرقة، في عز الظهيرة متوجهين إلى مدرسة قرآنية لحفظ القران، فيستحقون تحية كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock