النشرة المحلية

بيوت تتحول إلى ورشات عمل

شكل الدخول الاجتماعي لهذا العام عبئا ماليا على شريحة من العائلات، وهو ما زاد من النشاطات اليدوية وتجارة الأرصفة، ولم يعد البيع يقتصر على أهل الاختصاص ولا على الرجال، فالمنافسة في السوق الفوضوية باتت بين الجميع..

واستغلت بعض العائلات منصات التواصل الاجتماعي، لبيع الأثاث القديم والألبسة والأدوية، فيما سارع بعض من لديهم حرفة إلى استغلال “الفايسبوك”، في البحث عن زبائن، والعمل في أي شيء شعار لضرورة ملحة لا بد منها عند أولياء أنهكتهم مصاريف الدخول المدرسي وغلاء الأدوات المدرسية، خاصة مع ارتفاع سعر الورق ومختلف السلع في الاسواق العالمية.

وفي هذا السياق، أكد ممثل الاتحاد العام للتجار والحرفيين، سعيد قبلي، أن التجارة والنشاطات الحرفية الفوضوية، برزت بحدة مع الدخول المدرسي الجاري، حيث أنّ كل شيء أصبح يباع في السوق الموازية، وعلى الأرصفة وسط غياب لشروط النظافة والحفظ، وقال إن حتى الأجبان والبيض تباع على الأرض مع الأدوات المدرسية، وأن هؤلاء الباعة همهم الوحيد الحصول على المال.

وقال قبلي، إن الكثير من الحرف والنشاطات تزاول من دون سجل تجاري، وهو ما يهدد التجارة المنظمة، مضيفا أن التجار الشرعيين يشتكون هذه الفوضى، خاصة أنهم يدفعون الضرائب ويستأجرون محلات، فالبعض منهم يهدد بالعودة إلى التجارة الفوضوية للتخلص من هذه الأعباء.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker