إقبال كبير على “المدارس الرقمية” النموذجية
أغلقت مديريات التربية للولايات، باب التسجيلات بالمدارس الابتدائية المستفيدة من مشروع “المدرسة الرقمية”، جراء تسجيل تهافت أولياء أمور على هذه المؤسسات التربوية لتسجيل أبنائهم على مستواها، للاستفادة من أجهزة “الطابلات” الذكية، برغم أن وزارة التربية الوطنية، قد حددت بدقة شروط فتح مدرسة رقمية، والمتمثلة أساسا في تسقيف عدد المستفيدين في حدود 90 تلميذا بثلاثة مستويات وهي الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، في انتظار تعميم التجربة على المستوى الوطني في السنوات القليلة المقبلة لبلوغ نسبة 100 بالمائة.
أفادت، مصادر أن بعض مديريات التربية للولايات، قد وجهت تعليمات صارمة لمديري المدارس الابتدائية، تحثهم من خلالها على توقيف التسجيلات بشكل خاص بالمدارس التي استفادت من مشروع “المدرسة الرقمية”، ورفض استقبال أي تلميذ جديد مهما كانت الأسباب والظروف، وذلك على خلفية وقوفها على تقرب عديد الأولياء من المؤسسات التربوية الرقمية، لأجل تسجيل أبنائهم على مستواها، لأنه في اعتقادهم بأن أبناءهم بهذه الطريقة يمكنهم متابعة الدراسة ولأول مرة بصفة رقمية، عن طريق استخدام “أجهزة “الطابلات” مثل باقي زملائهم التلاميذ، برغم أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد أكد في عديد المناسبات على أن تجسيد مشروع “المدرسة الرقمية” على أرض الواقع، يتم بصفة تدريجية إلى غاية بلوغ نسبة تكفل 100 بالمائة، غير أن التجربة في مرحلتها الأولى قد مست 1600 مدرسة ابتدائية موزعة بشكل متكافئ عبر كافة ولايات الوطن، وقد تم انتقاؤها وفقا لشروط محكمة وهي ألا يتجاوز عدد التلاميذ بثلاثة مستويات مجتمعة وهي الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي 90 تلميذا بمعدل 30 متمدرسا بكل مستوى.