انتحار طفل يشعل السوشيال ميديا في الجزائر
كالنار في الهشيم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو يوثّق محاولة انتحار طفل في مدرسة إعدادية.
وأظهر الفيديو تلميذاً لم يتخط 14 عاماً وقد نجا من الموت في أثناء محاولته الانتحار بحي سوريكال في ضاحية باب الزوار قرب العاصمة الجزائرية.
وقبل فترة أغضب مقطع الفيديو العديد من الجزائريين، الذين طالبوا السلطات بالتصدي لانتشار مثل هذه اللقطات التي قد تدفع الأطفال إلى تقليد فاعلها.
ولم يمر الفيديو على السلطات مرور الكرام، إذ دفع عنصر من الدفاع المدني شارك الفيديو على الشبكات الاجتماعية، الثمن بالسجن لمدة عامين.
وطلبت النيابة العامة في الجزائر بالسجن لناشر المقطع، بحسب وسائل إعلام محلية.
بدوره، طلب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة الجزائرية، إنزال عقوبة السجن لمدة عامين بحق المتهم وسداد غرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري.
وضمت لائحة الاتهامات التي وجهت إلى عنصر الدفاع المدني: “التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص”.
وانتشر مقطع الفيديو يوم الأحد الماضي على موقعي فيسبوك وإنستجرام بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
الطفل الذي ظهر في الفيديو تعافى بعد مكوثه في العناية المركزة أسبوعاً كاملاً.
