منظمة المستهلك تطلق حملة جديدة ضد “سرّاق الدعم”

أعلنت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ، عن إطلاق حملة “سرّاق الدعم” ضد المضاربة. وهي تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبليغ عن أي “تلاعب بأسعار المواد المدعمة”.
وجاء في بيان للمنظمة، أن الحملة تتعلق بالمنتوجات المدعّمة واسعة الاستهلاك على غرار زيت المائدة، السميد، والحليب.
ودعت المنظمة المستهلكين إلى التبليغ عن حالات “فرض أسعار أكثر من الأسعار المقننة، أو فرض البيع المشروط، أو تخزين المنتجات المفقودة في السوق”.
ويوم الأحد، دعت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك المواطنين إلى التبليغ عن أي تجاوز في أسعار المواد الغذائية المقننة.
ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائمة الأسعار المقننة للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.
وحثت الجهة ذاتها المواطنين على التبليغ عن أي زيادة في الأسعار من خلال الاتصال بالمصالح المعنية على الرقم 1020.
وفي 12 أكتوبر 2022، أكدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أنها تبدي استعدادها الكامل، للتعاون والمساهمة مع مختلف القطاعات التنفيذية في تشخيص مواقع الخلل داخل السوق وكذا تقديم المقترحات العملية لأكثر استقرار وضبط.
وقالت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أنها تتابع بقلق واهتمام كبيرين تطورات السوق، وتكرر التذبذب في توزيع بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، ما انعكس سلبا على المستهلك ماديا ومعنويا وتجلي الأمر في العدد اللامتناهي من الشكاوي التي تصلها.
كما رحبت المنظمة بسلسلة الإجراءات المتخذة للتعامل بصرامة وشدة مع الذين يعكرون صفوة وطمأنينة المواطن الجزائري في إشباع حاجياته، ودعت كافة المواطنين والتجار المخلصين إلى الانخراط في مسعىي مجابهة المضاربين وكسر شوكتهم لأجل وفرة واستقرار المواد الغذائية لا سيما المدعمة منها.
بالمقابل عبرت المنظمة عن ارتياحها لإيلاء رئيس الجمهورية اهتماما بالغا لملف القدرة الشرائية، بإسداء تعليمات لتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن ، خاصة بعد مخلفات الأزمة الاقتصادية ووباء كوفيد، مقترحة على الفاعلين في الميدان من المجتمع المدني، فتح ورشات في هذا الشأن لإبداء الرأي و النقاش الموضوعي في إطار الديمقراطية التشاركية، بعيدا عن أي تجاذبات أو توظيف سياسي.





