الترجي كان خارج الإطار أمام تيارت

صحيح أن  التعادل المسجل من قبل فريق ترجي مستغانم  بعقر داره امام شبيبة  تيارت كان مرا و قاسيا  لكونه  كان مناسبة  لتضييع الحواثة لنقطتين ثمينثين داخل قواعدهم سيندمون عليهما فيما تبقى من مشوار  كما كانت ذات النتيجة سببا في خسارة أشبال بوزيان رحماني لبعض الارقام عدا  من غير  النقطتتين  حيث تسبب التعثر المسجل أمام الزرقة في تكسير سلسلة الانتصارات  التي توقفت في حدود الخمسة  كما  تحطم الرقم القياسي للحارس سفيون الخاص بالمحافظة  على الشباك نظيفة حيث تلقى حارس الترجي لهدفين بعد خمس مباريات و نصف و مع  ذلك فإن التعادل  المسجل في الجولة السادسة  من عمر بطولة القسم الثاني هواة  سيكون له وقعه الإيجابي على تشكيلة سيدي سعيد جيث سيجبر رفقاء بن ويس  على وضع الارجل على الأرض  ، تعلم كيفية التفاوض مع المنافسين  باعطاء لكل ناد  قيمته و ما يستحقه من احترام دون احتقار   ولا نفخ   و ان البوديوم لا يلعب  خارج المستطيل الأخضر  و المباراة تنتهي عن صافرة الحكم النهائية و ليس قبلها

بوخنة و عميرات أكدا  بأن قميص الترجي أكبر منهما

و بما اننا قلنا بان  التعثر المسجل بعقر الدار امام الزرقة ينبغي ان يكون فرصة للقائمين على شؤون الترجي من ادارة و جهاز فني  فالأكيد ان كل من تابع مباراة ترجي مستغانم  بضيفه  شبيبة تيارت يكون قد لاحظ  اختلال الالة الترجية بتواجد الثنائي بوخنة و عميرات و هما اللاعبان اللذان لا يختلف حولهما اثنان بانهما لا يستحقان اللعب للترجي و انهما أصغر بكثير  من قميص الترجي و الاسراع  في ايجاد  من يعوضهما بات أمر أكثر من ضروري ..

خروج دعيبيش و تعويضه بعميرات خطأ يتحمل رحماني وزره

و قد كان لخروج  لاعب الوسط دعيبيش و تعويضه بصاحب المستوى المحدود عميرات  الاثر السلبي على الادام لفريق الظهرة خاصة على مستوى المنطقة الحساسة من الميدان و التي عمل المدرب عصمان على استغلالها لفائدة فريقه

و ضعف اللياقة البدنية للظهير  الأيسر  خلق شوارع في الدفاع

اضافة  الثنائي  بوخنة و عميرات اللذين  بمردودهما الهزيل لعبا ضد فريقهما اكثر من المنافس  اين جعلوا لاعبي الوسك للفريق الازرق يلعبون بأكثر اريحية على مستوى منطقة الوسط  صانعين اللعب على طريقتهم و هو ما أثمر هدفين  من ذهب و كادت ان تكون النتيجة لولا يقظة و حنكة الحارس سفيون الذي انقد مرماه في أكثر من مناسبة

البطاقة الحمراء لأنصار الوام  الذين حضروا  بأعداد معتبرة وبألوان فريقهم لمساندة الأحباش

و في الوقت الذي  سارت مباراة الترجي بضيفه شبيبة تيارت رغم اهميتها للفريقين في روح رياضية مثالية  على البساط الأخضر او فوق المدرجات  فإن النقطة السوداء لهذه المواجهة و البطاقة الحمراء نوجهها لبعض انصار الغريم و الجار وداد مستغانم  الذي كلفوا أنفسهم  عناء الحضور الى الملعب  بالرغم   من ان فريقهم لم يكن طرفا في هذه المواجهة و لا حتى يلعب في مستوى  مرتدين  لباس فريقهم الوام و جلسوا جنبا  الى جنب مع الاحباش في المدرجات التي خصصت اليهم و ناصروا الفريق الزائر  نكالا في جيرانهم

و العلامة الكاملة  للأحباش على سلوكهم الحضاري

اما وسام الاستحقاق و العلامة الكاملة  فالاكيد  أن  الرياضين المحايدين لا يتوانوا عن منحهما لانصار الشبيبة  الاحباش  الذين لم يصدر منهم  اي سلوك منافي للأخلاص عدا المناصرة الشريفة و لم يكتفوا ابناء الولاية 14 بهذا  بل راحوا بعد اعلاني الحكم بوسليماتي الذي ادار المواجهة عن نهاية هذه المباراة بتنظيف  مدرجات الملعب التي خصصت و هم يغنون لنظرائهم  من الترجي شاكرين اياهم على حسن الاستقبال على ان يردوا عليهم بالمثل و زيادة في لقاء العودة .

م.مصابيحي