بلماضي ينـوي دعوة شعيبي لمواجهة السويد

ينوي الناخب الوطني جمال بلماضي استغلال تربص نوفمبر المقبل من أجل ضخ دماء جديدة في المنتخب، خاصة أنه التربص الأخير في السنة الحالية، ولا يريد بلماضي تفويت الفرصة من أجل منح الفرصة لعناصر يرى أنها قادرة على منح الإضافة في خط الوسط على وجه الخصوص.
ويكتسي تربص المنتخب الوطني خلال نوفمبر المقبل أهمية بالغة بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يرى أن مواجهة السويد الودية ستكون فرصة مواتية من أجل تجريب بعض اللاعبين الجدد القادرين على منح الإضافة خاصة في خط الوسط، في انتظار ترسيم المواجهة الودية الثانية التي يفترص ان تكون ضد منتخب إفريقي في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
أهم التغييرات التي ينتظر أن تحدث هو استدعاء عنصر جديد إلى المنتخب، ويتعلق الأمر باللاعب الواعد فارس شعيبي لاعب تولوز، وهو العنصر الذي سيكون بنسبة كبيرة جديد التشكيلة التي ستواجه السويد، في انتظار الإعلان الرسمي عن القائمة، والذي سيكون بعد 10 أيام من الآن.
فارس شعيبي لاعب تولوز ورغم انه كان ضمن مفكرة بلماضي، الا ان تألقه اللافت للانتباه مع تولوز وبروزه مع الفريق جعل بلماضي يرى فيه اللاعب القادر على القيام بدور فغولي في خط الوسط من خلال اللعب كصانع العاب مع عدم التفريط في الواجبات الدفاعية، وهو الأمر الذي يقوم به شعيبي مع تولوز.
ومن الناحية الفنية يبقى وسط ميدان المنتخب الوطني ورشة مفتوحة بالنسبة للناخب الوطني، خاصة مع عدم استدعاء قديورة الذي تقدم في السن مقارنة مع المستوى العالي، وكذا فغولي الذي فشل في إيجاد حل لمعضلته، وهي إيجاد فريق يلبي طموحاته، حيث يبقى بعيدا عن المنافسة، وهو الامر الذي يبقيه بعيدا عن تربصات المنتخب الوطني.
وقام بلماضي بتجريب العديد من اللاعبين في الوسط، وكان بن ناصر هو العنصر الوحيد الذي يبقى بعيدا عن التغييرات التي قام بها بلماضي، حيث جرب معه عدة لاعبين في صورة زروقي وبوداوي، اضافة الى زرقان واخيرا بن طالب دون نسيان بن دبكة، ولكن خط الوسط يبقى يعرف تغييرات كثيرة في كل مباراة، وهو ما يوحي أن بلماضي لم يجد التوليفة المناسبة.





