النشرة المحلية

7 مكاسب للجزائريين بعد الانضمام إلى “بريكس”

يحصي خبراء الاقتصاد 7 مكاسب يمكن أن تستفيد منها الجزائر مباشرة، بمجرد استكمال محادثات انضمامها إلى مجموعة “بريكس”، وهذا بعد توجيه طلب رسمي لدول التكتّل، وإعلان روسيا والصين موافقتهما.

ويتعلّق الأمر بتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتوقيع مشاريع جديدة في قطاعات الفلاحة والمناجم والثروات الباطنية، ونقل الخبرة والتكنولوجيا، واستحداث اتفاقيات تفاضلية والاستفادة من تمويلات جديدة، والنهل من تجارب هذه الدول في التنمية، مع إحداث نقلة صناعية سريعة، وتعزيز مبدأ عدم الانحياز الذي تنتهجه الجزائر في ظل تغيّر المعطيات الدولية بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

ويؤكد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن هادف في تصريح  أن الخطوة الموالية لموافقة الدول العضوة في مجموعة “بريكس” على طلب الجزائر، ستكون الانضمام الرسمي الذي لن يستغرق الكثير من الوقت، خاصة وأن “بريكس” تكتّل اقتصادي لا يأخذ طابع المنظمة الرسمية، وبالتالي فإن عملية الانضمام لا تحتاج إلى محاورات ومفاوضات ثنائية طويلة المدى، ولقاءات وشروط أو معايير معيّنة يجب الالتزام بها، كتلك المتعلقة بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية على سبيل المثال، حيث تكتفي الدولة الراغبة في الانضمام باقتراح ذلك لتردّ الأطراف العضوة، وقد حظيت الجزائر اليوم بموافقة كل من الصين وروسيا.

ويعدّد الخبير 7 فوائد لانضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”، منها تحقيق التكامل الاقتصادي مع الدول العضوة في هذه المجموعة، حيث ستكون هذه العضوية في خدمة المصالح الاقتصادية البحتة لبلادنا، كما أن هذا الانضمام سيؤهّل الجزائر إلى التوقيع على مشاريع اقتصادية جديدة، حسب خصوصيات هذه الدول، وتطوير البنى التحتية، وتسهيل إنجاز المشاريع الكبرى، ويتعلّق الأمر باستغلال الثروات المنجمية مع الصين على سبيل المثال، والتي تم أمس توقيع اتفاق التعاون الاستراتيجي وفق الخطّة الخماسية الثانية معها.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker