النشرة المحلية

تسويق لحوم الحمير والبغال والأحصنة بات ظاهرة خطيرة

يبدو أننا سنتردّد في شراء اللحوم، مخافة أن نأكل لحم حمير أو بغال أو أحصنة، فالظاهرة توسعت وباتت مرعبة للمستهلكين. إذ ظهرت مؤخرا، شبكات وعصابات إجرامية خطيرة، مستغلة فترة نقص اللحوم وغلائها، ورغبة في الربح السريع، ولو على صحة المواطنين. فلحوم الحمير ليست محرمة من فراغ. فلم تفشت هذه الظاهرة؟ وهل بإمكاننا تمييز نوع اللحم الذي نتناوله؟
تمكنت كتيبة الدرك الوطني في مدينة “سبدو” جنوب ولاية تلمسان، من وضع حدّ لنشاط عصابة إجرامية خطيرة، كانت توزع لحوم الحمير والبغال على بعض المحلات التجارية على أنها لحوم أبقار.
وانكشفت العصابة، إثر معلومات عن وجود مذبح سري في منطقة “فيلاج ديغول”، باتت تخرج منه روائح النتنة.. وبمداهمة عناصر الدرك الوطني، بالتنسيق مع أعوان مديرية التجارة، المذبح المشتكى منه، تم العثور على بقايا حمير وبغال وأحصنة مذبوحة. والمتورطون، كانوا يبيعون اللحم على أنه لحم بقر مفروم.
واقعة “سبدو”، ليست الوحيدة من نوعها، إذ انتشرت، في السنوات الأخيرة، ظاهرة بيع لحوم الحمير والبغال للمستهلكين.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock