الرمي العشوائي للنفايات المنزلية صداع “الأميار” في رمضان

تعرف بعض أحياء بلديات الجزائر العاصمة، انتشارا ملفتا للنفايات المنزلية، بسبب تذبذب عمليات رفعها من طرف المؤسسات المكلفة، لأسباب تقدمها، منها الضغط والتهاون الكبير من طرف المواطنين، الذين لا يحترمون أوقات الرمي، بالرغم من النداءات المتواصلة من طرف أعوان النظافة لمؤسسة جمع ونقل النفايات المنزلية “إكسترانت” ومؤسسة “نت كوم”، حيث تحولت بعض النقاط والأماكن بالمجمعات السكنية الجديدة والقديمة على السواء شبه مفارغ عمومية نتيجة امتلاء الحاويات التي حوصرت ببعض النفايات الصلبة، جراء الرمي العشوائي من طرف السكان الذين جعلوا من شققهم ورشات بناء، لاسيما ما يحدث في بلديات الرويبة والرغاية ووادي قريش وباب الواد والمشاريع السكنية المسلمة حديثا بسيدي عبد الله التي تعتبر من أكبر المشاريع التي استفاد منها ما يزيد عن 24 ألف مواطن.
ويذهب طرح المشتكين، القاطنين ببعض أحياء العاصمة، إلى ظاهرة تذبذب رفع النفايات المنزلية والصلبة، مع قرب شهر رمضان المبارك أين تتضاعف فيه كمية النفايات المنزلية، في ظل عدم الاستقرار الذي تعرفه مؤسسات الرفع، فضلا عن قلة الإمكانيات اللازمة للقيام بمهمة جمع النفايات، خاصة في فترات المواسم والأعياد بما فيها عيد الأضحى المبارك، مناشدين الجهات الوصية، وعلى رأسها والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي، التدخل للتكفل بهذا الانشغال، قبل تأزم الوضعية أكثر، مع ضرورة وضع مخطط عمل لجمع النفايات ونقلها خارج الأحياء، خاصة خلال الشهر الفضيل، الذي تزيد فيه كمية النفايات إلى أضعاف المعدل الشهري العادي.





