المنتخب الوطني

كيف يستعيد بلماضي شعبيته بين جماهير الجزائر؟

يسعى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لاستعادة ثقة الجماهير بعد الانتقادات اللاذعة التي لاحقته طوال الأشهر الأخيرة.

وحمل جانب من جماهير الجزائر المدرب الملقب بـ”وزير السعادة” مسؤولية النتائج الكارثية التي حققها منتخبهم الوطني خلال العام الماضي.

وكان منتخب “الخضر” فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم “قطر 2022″، كما غادر بطولة كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2021” منذ الدور الأول.

وترصد “العين الرياضية” عبر التقرير التالي 3 خطوات تمهد لاستعادة جمال بلماضي شعبيته لدى جماهير الجزائر.

المراجعات في ملف مزدوجي الجنسية

بلماضي قرر وبشكل نهائي التراجع عن موقفه المبدئي بخصوص ملف مزدوجي الجنسية، تجاوبا مع طلبات الجماهير.

وكان بلماضي رفض في وقت سابق التفاوض مع المواهب المولودة في أوروبا للنظر في إمكانية انضمامها لمنتخب الجزائر ما لم تقم من تلقاء نفسها يتغيير جنسيتها الكروية، قبل أن يغير موقفه في الفترة الأخيرة.

وفتح بلماضي باب التفاوض مع عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة من بينهم ريان آيت نوري وفارس شايبي وحسام عوار.

تؤكد كل المؤشرات أن جمال بلماضي يستعد لإحداث ثورة في منتخب الجزائر، انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة والتي ستتخللها مواجهتين هامتين أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

وكان بلماضي تسبب في ثورة غضب لدى جماهير “الخضر” خلال الفترة الماضية بسبب إصراره على مواصلة الاعتماد على نفس الوجوه القديمة.

وتتجه النية لدى بلماضي لإخراج بعض النجوم من حساباته بسبب تراجع مستواهم في الفترة الأخيرة، بجانب ابتعادهم عن أجواء المنافسات مع أنديتهم على غرار عيسى ماندي مدافع فياريال.

بدأ جمال بلماضي التخطيط لبناء منتخب جديد قادر على الذهاب بعيدا في نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار في بداية عام 2024.

ومن المنتظر أن يمنح المدرب صاحب الـ46 عاما الفرصة لبعض المواهب الواعدة في الفترة القادمة على غرار الثنائي المتألق مع نيس، بلال براهيمي وبدر الدين بوعناني.

ومن حسن حظ جمال بلماضي أنه يملك هامش خيار كبير، في ظل تواجد عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة تنشط في معظم الدوريات الكبرى في أوروبا.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker