لا يختلف اثنان على اللقاء المرتقب هذا السبوع و الذي ستجمع اطوار بملعب المشرية بين الشباب المحلي و شريكه في الوصافة ترجي مستغانم يعد بمثابة المواجهة المصرية للفريقين و التعثر لاحدهما يعني الخروج من السباق و المنافسة على ورقة الصعود خاصة في حال تحقيق الرأئد نجم بن عكنون لانتصار جديد.و السيناريو الاقرب بما ان رفقاء حشود يلعبون بميدانهم اضافة الى احتمال نجاح المنافس الاخر على التأشيرة الغالية شبيبة تيارت في العودة بالزاد كاملا من تنقله الذي سيقوده الى تموشنت لمواجهة الشباب المحلي و هي المعطيات و المؤشرات التي تؤكد حمى وطيس مباراة الترجي مع شباب و هو ما يدركه جيدا القائمون على شؤون الفريقين و انصارهم حيث يسعى كل طرف على وضع الظروف في صالحه على أن يكون الميدان هو الفيصل يوم المباراة .
هذا و يذكر لقاء هذا الجمعة الذي سيجمع ترجي مستغانم بمستضيفه شباب المشرية من حيث الأهمية و الهدف باللقاء الذي كان جمع الناديان قبل 26 عاما و بالضبط في موسم 96/97 اين حل يومها الحواثة ضيوفا على المشراوة و هم يتطلعون لخطف ورقة الصعود الى القسم الأول فعادت اليهم الكلمة بعدما تمكنوا من العودة من بانتصار ثمين بنتيجة هدفين دون رد كان بمثابة المطية الى القسم الممتاز فهل سيتكرر ذات السيناريو في القادم ؟؟؟ننتظر لنرى ..
و من أجل جعل اللاعبين و مدربيهم يبقون تركيزهم منصبا على المباراة دون غيرها عمدت ادارة الترجي ممثلة في رئيس النادي بن فريحة و مموله الاول تاقي على توفير جميع الظروف المساعدة على التحضير الحسن لهذه المواجهة المهمة من جمع اللاعبين بمفندق فخم تتوفر فيه جميع شروط الراحة و مرافق التدريب مع تنظيم افطار جماعي لتقوية اللحمة و توطيد روابط المجموعة مع التحفيز المادي بطبيعة الحال و ذلك يعني ان الكرة الان باتت في مرمى الطاقم الفني و اللاعبين على حد سواء .
و في موضوع متصل لا حديث يعلو بمعقل الحواثة بساحة “نوفالتي “على صوت مباراة هذا الجمعة و لقاء المنعرج الخطير الذي سيجمع الترجي بمستضيفه شباب المشرية حيث شعار جمهور “الخضرة “كل الطرق و الوسائل تؤدي الى المشرية يجري استعداد عدد كبير من انصار الترجي للتنقل الى المشرية و تقديم الدعم المعنوي اللازم لرفقاء بوطمينة للدفع بهم الى الاقتتال على ارضية من أجل العودة تبقي فريق الظهرة في سياق اللقب.
م.مصابيحي