اتهمت الشرطة النرويجية أندريس بيسبرج، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للبياثلون، بالفساد.
وأشارت الاتهامات إلى الفترة التي قضاها بيسبرج في الإشراف على اللعبة الشتوية، والتي هزتها فضيحة المنشطات الروسية، حيث وجهت سلطات العاصمة النرويجية أوسلو، اتهامات إليه بقبول رشاوى خلال الفترة ما بين عامي 2009 و2018، والتي كان من ضمنها الحصول على ساعات ورحلات صيد وسيارة.
وقال كريستيان بي هورت محامي بيسبرج في تصريح لوكالة الأنباء النرويجية (إن تي بي): “بيسبرج يؤكد أنه لم يتقاض أي رشوة ولم يحاول التأثير على عمل الاتحاد الدولي للبياثلون فيما يتعلق بمكافحة المنشطات لصالح أي شخص”.
وتولى بيسبرج رئاسة الاتحاد الدولي للبياثلون بدءا من عام 1993 حتى 2018، وذكر تقرير بعد تنحيه أنه “شارك بشكل منهجي في سلوك فاسد وغير أخلاقي”.
وذكر الاتحاد الدولي للبياثلون في بيان اليوم: “كان لدى السيد بيسبرج قضية للرد على اتهامه بانتهاك لوائح الاتحاد الدولي للعبة، فيما يتعلق بحمايته الواضحة للمصالح الروسية، لا سيما في سياق مكافحة المنشطات، دون مبرر جيد”.