النشرة المحلية

“السانكيام الجديد”.. كل الإيجابيات والسلبيات

أسماء وخصائص مختلفة

أحصى مفتشو التعليم الابتدائي إيجابيات وسلبيات امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الأولى، إذ ناشدوا القائمين على وزارة التربية الوطنية إدخال تحسينات عليه، لتحقيق الأهداف المرجوة من التدريس بالكفاءات بعيدا عن “التراكمية” و”الارتجالية”.

وحسب دراسة إجرائية أنجزها مفتشون للتعليم الابتدائي، فإن “السانكيام الجديد” قد أفرز ممارسات تقييمية جديدة تعتمد على التقويم النوعي وتضمن بعدا “علاجيا” للمتعلمين، أكثر من التقييمات الكمية والشمولية، غير أنه بالمقابل أثقل كاهل المربين الذين أضحوا مطالبين بتأدية عدة مهام في آن واحد من تحضير وتدريب وحراسة وتصحيح وحجز للمعلومات.

ونبه المفتشون إلى أن الإبقاء على الصيغة الحالية في تنظيم “التقييم الجديد”، سيتسبب لامحالة مستقبلا في عزوف الأساتذة عن تدريس أقسام الخامسة لغياب التحفيز، واقترحوا على الوزارة الوصية أهمية استحداث “منحة امتحان” تصرف لفائدة للأساتذة والمفتشين، مع تعميم التقييمات لكافة المستويات وتوحيدها لتلاميذ الخامسة مستقبلا لرفع المستوى.

ووقفت الدراسة على إيجابيات امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي، ومن أبزرها أنه سيعمل على قياس جميع الكفاءات المتعلقة “بملمح التخرج” ومعظم مؤشراتها “الشمولية”، بالإضافة إلى أنه سيوفر دفترا صحيا تربويا يشخص معظم الثغرات التي يعاني منها التلميذ لمعالجتها لاحقا عند انتقاله إلى مرحلة التعليم المتوسط، علاوة على ذلك فقد أفرز اهتماما كبيرا “بالبعد العلاجي” للتلاميذ أكثر من البعد التقييمي الشمولي.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker