قد يعتبر البعض أن التخوف غير مبرر و ان هاجس التفكير في الموسم المقبل سابق لانوانه إلا ان التجارب التي مرت بها على فريق ترجي مستغانم عبر المواسم الاخيرة اتبثت بان الاسراع في إعادة ترتيب أمور البيت و تهيئة الأجواء تحسبا للموسم الجديد تفرض على القائمين على شؤون فريق الظهرة استغلال الوقت بالشروع في العمل مبكرا بداية بجرد مصاريف الموسم المنصرم ،مرورا بتسوية المستحق العالقة التي هي على عاتق خزينة الفريق و الحاصة باللاعبين و الأطقم الفنية و كذا الشركاء الاقتصاديين و وصولا الى بناء تصور لميزانية الموسم الجديد و الذي على ضوئه يتم تحديد الأهداف بين لعب الأدوار و المنافسة على ورقة الصعود و بين الاكتفاء بضمان البقاء او يعرف باسترحة مقاتل و اللذين ينعكس ظليهما على طبيعة التركيبة البشرية التي ستمثل الحواثة في الموسم الجديد .
لا جديد يذكر و لا قديم تم تأكيده
انتقد رياضيون ومسؤولون ألمان، قرار نقل مكان إقامة بطولة أوروبا للمبارزة، التي تجرى هذا الأسبوع، إلى بلغاريا، بعدما كان من المقرر إقامتها في بولندا.
وتعتبر هذه البطولة بمثابة تصفيات مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل.
وتقرر إقامة البطولة بمدينة بلوفديف البلغارية في الفترة من 16 إلى 18 حزيران/يونيو الجاري، بدلاً من أن تكون جزءا من الألعاب الأوروبية المقرر إقامتها في كراكوف البولندية، التي تبدأ في 21 من الشهر الحالي، حيث تظل رياضة المبارزة مدرجة بجدول ألعاب الدورة.
وتم اتخاذ القرار بواسطة الاتحاد الدولي للمبارزة، بسبب عدم سماح بولندا للرياضيين من روسيا وبيلاروس دخول البلاد.
ويعتبر الاتحاد الدولي للمبارزة من بين العديد من الاتحادات الرياضية الدولية التي سمحت للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة مجددا بعد حظر أولي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال توبياس كيرش، رئيس الاتحاد الألماني للألعاب الرياضية “هذا الإجراء فريد من نوعه بالتأكيد في الرياضة العالمية، وفي الرياضة الأولمبية”.
وأضاف كيرش “نقل وإعادة جدولة إحدى المسابقات الأوروبية التي يتم اعتمادها كتصفيات أولمبية قبل 3 أسابيع فقط من انطلاقها هو وضع صعب بالنسبة لنا كاتحاد، وللرياضيين والمدربين”.
وأشار كيرش إلى أن كل شيء تم القيام به للسماح للروس والبيلاروسيين بالمنافسة “ولكن لم يتم إيلاء اهتمام لما يعنيه ذلك بالنسبة للرياضة بأكملها والرياضيين الأوكرانيين وأغلبية الرياضيين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح كيرش “أنا لا أعتبره وضعا جيدا. إنني شديد الانتقاد لهذا القرار. لم يتغير شيء حقًا منذ القرار (الأصلي) بعدم السماح للروس والبيلاروسيين بالمشاركة في المنافسات الرياضية. لقد أصبحت الحرب أسوأ”.
من جانبها، تحدثت لاعبة المبارزة الألمانية آنه زاور إن “هناك تغييرات كل أسبوع بسبب الروس والبيلاروسيين”، لكنها شددت قائلة “لن أدع ذلك يشتت انتباهي. لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك”.
واعترف كيرش بأن الاتحاد الدولي للمبارزة يبدو صارما للغاية فيما يتعلق بمعاييره للسماح للروس بأن يكونوا رياضيين محايدين، كما لا يستطيع جميع الرياضيين الكبار المنافسة ، ويرجع ذلك أساسًا إلى انتمائهم إلى القوات المسلحة.
في المقابل، رفض المسؤولون الروس معايير الاختيار التي وصفوها بالمهزلة، وقالوا إنهم لن يتنافسوا في الوقت الحالي في الفعاليات الدولية.
هذا و اذا كانت بعض الاخبار قد أشارت الى شروع ادارة الحواتة بقيادة الرئيس بن فريحة في اتصالاتها مع بعض ركائز الفريق لاقناعهم على التجديد مع النادي الأخضر فإن المصادر المقربة من الرجل الأول في فريق الظهرة نفت قطعيا ما تم تداوليها مؤكدة تواجد المعني خارج الوطني في عطلة قصيرة و يصادف ذلك تواجد الأسماء التي تصدرت هذه الاخبار بمساقط رؤوسهم بما أن التسبة الكبيرة من عناصر الترجي لهذا الموسم حتى لا نقول كل التركيبة البشرية التي تكون الفريق هي من لاعبين يقطنون خارج الولاية .
و نفس الأمر يقال عن قائمة المسرحين
و اذا قد نفينا تفاهم ادارة الترجي مع كوادر الفريق أو حتى الاتصال بهم كما أكده لنا أحد المعنيين البارزين في تشكيلة الحواثة فإن الأمر نفسه ينطبق على مجموعة اللاعبين الذين لم يعد الفريق في حاجة لخدماتهم و ان مصيرهم سيكون التسريح اذا و لحد هذه اللحظة لا يوجد اي لاعب المحسوب على فريق ترجي مستغانم تم تسريحه بشكل رسمي .
و يبقى تحديد هوية الجهاز الفني من الأولويات
و بين هذا و ذاك و قبل الخوض في الأمور التي سبق ذكرها و التي من بينها العمل على ترسيم تجديد ركائز مع الفريق لموسم و اخر و كذا الفصل في قائمة المسرحين الاجدر ان تسارع ادارة النادي الى تحديد هوية الطاقم الفني و قائده المدرب الرئيس لانها مهمة التركيبة البشرية و تعداد الفريق من صلاحيات العارضة الفنية دون غيرها .
م.مصابيحي
