أظهر اللاعب الدولي رامي بن سبعيني أنّه في مستوى منصب قائد المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم.
وفضّل الناخب الوطني جمال بلماضي إراحة القائد السابق رياض محرز، وعوّضه بِالمدافع بن سبعيني، مانحا إيّاه شارة القائد في مواجهة أوغندا.
وكشف لاعب الخطّ الخلفي والوافد الجديد إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، عن شخصية قوية وهدوء مثالي في التعامل مع المركز الجديد. ولم يتوقّف عند هذا الحدّ، بل ساهم في صناعة فوز “الخضر” على المُضيّف الأوغندي، كما تُبرزه لقطة تسديدته على الطائر من بعد حوالي 20 مترا، والتي كادت تُباغت شباك حارس المنافس (إضغط هنا).
وجسّد بن سبعيني إلى حدّ ما ملامح أسطورة الكرة الإيطالية، وأحد أفضل المدافعين في تاريخ الكرة باولو مالديني. الذي برع في تخصّصه بِالجبهة الخلفية، وأيضا في حمل شارة القائد مع منتخب بلاده أو نادي الميلان.
وبِاحتساب لقاء أوغندا، خاص بن سبعيني 54 مباراة دولية منذ مطلع 2017. شارك في جلّها أساسيا، وسجّل 6 أهداف، رغم أنه يشغل منصب مدافع محوري.
واكتسب رامي بن سبعيني (28 سنة) خبرة كبيرة، ومعرفة دقيقة لِتفاصيل بيت المنتخب الوطني ومقابلات أدغال إفريقيا. ما يُؤهّله لاحقا لِتقديم مزيد من الخدمات لـ “الخضر”.
وسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن عرف في صفوفه لاعبين مدافعين بِرتبة قائد، أبرزهم محمود قندوز، وعنتر يحي، ومجيد بوقرة.
