
عرف الجزائريون رياض محرز، بصفة مباشرة مع الخضر في ربيع 2014 عندما استدعاه خاليلوزيتش للخضر، ثم نقله معه إلى مونديال البرازيل، وكان حينها لاعبا في الدرجة الثانية الإنجليزية مع ليستر سيتي الذي ساهم في صعوده مع كبار إنجلترا بالرغم من أن محرز انتقل إلى ليستر سيتي في الميركاتو الشتوي أي في شتاء 2014..
وأحبوه في موسم تتويج ناديه المغمور باللقب وحصوله على جائزة أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي في سابقة أشبه بالأحلام، وعندما انتقل رياض محرز إلى مانشستر سيتي، اطمأنوا على مستواه وعلى العمل البدني والتكتيكي والفني الذي يقوم به مع غواديولا خاصة أن رياض محرز ظل بعيدا عن الإصابات، فساهم اللاعب في تتويج الخضر بكأس أمم إفريقيا سنة 2019 في مصر ولم يستطع قيادة الخضر إلى مونديالين متتاليين في روسيا وقطر.
وتتباين الآراء حول مستوى رياض محرز المنتظر تحت المظلة السعودية بين من يجزم بأن مستواه مرشح للتطور لأن الأهلي السعودي سبق له وأن لعب بألوانه الموسم الماضي رياض بودبوز وكان يتمتع بفنايته، وهو فريق يشجع اللعب الاستعراضي الذي اختفى من أداء رياض محرز مع صرامة وواقعية غواديولا، معتمدين في ذلك على كون الدوري السعودي جيد بالبنية التحتية والتنظيم وطائفة من النجوم العالميين وبالحضور الجماهيري الغفير، بينما يرى آخرون بأن رياض سيفتقد متعة اللعب مع ليفربول وتوتنهام، ما دام المال قد اختلط بفنياته وهناك حتى من يقترح نزع شارة قيادة الخضر منه، ومنحها لماندي أو بن ناصر بعد شفائه، ويقولون بأن مستوى كريستيانو رونالدو تراجع بشكل رهيب منذ أن غادر مانشستر يونايتد في اتجاه الدوري السعودي.





