علق البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما، على كيفية سير الأمور خلال مهمة القيادة الفنية لذئاب العاصمة.
وقال مورينيو في حواره مع صحيفة “كوريري ديللو سبورت” الإيطالية: “في السنة الأولى التي عرفت فيها وضع النادي، أدركت رغبة الملاك في النمو، وفكرت وقلت: هذا مثالي بالنسبة لي”.
وأضاف: “شخص مثلي، فاز بالكثير في كرة القدم، لا يقبل عادة مشروعا صغيرا، فقط كارلو أنشيلوتي في إيفرتون يتبادر إلى ذهني”.
وتابع: “عندما يقبل شخص مثلنا بهذه المخاطرة، فيعتقد الناس أن الأمر قد انتهى، مثلا ذهب كارلو إلى ريال مدريد بعد ذلك وفاز بكل شيء يمكن الفوز به”.
واستطرد المدرب: “تجربتي في روما مثيرة على العديد من المستويات، اليوم لدي علاقة مع لاعبي فريقي ليس من السهل إقامتها في ناد كبير”.
وعن أسباب توليه مسؤولية روما، علق: “لقد وقعت للنادي لأنني عندما قابلت الملاك أحببت طريقتهم في التحدث، كلماتهم أثرت في كثيرا، كنت بحاجة إلى هذا، وقالوا إنني الشخص المناسب لمساعدتهم في جعل روما ناد أكبر”.
وزاد: “لقد عبروا عن حماسهم وأحببت فكرة مشروع مختلفة، عقد لمدة 3 سنوات ونمو تدريجي، شيء لم أفكر فيه من قبل”.
وواصل المدرب: “مثلا، العديد من اللاعبين الشباب الذين قدمت لهم أول ظهور، الشباب الذين نشأوا معي في العامين، عندما تعمل في ناد مثل ريال، مانشستر وتشيلسي، إذا أخرجت لاعبا شابا واحدا في الموسم فقد بذلت قصارى جهدك بالفعل”.
وأتم: “في هذه المرحلة من مسيرتي المهنية، كنت بحاجة إلى الاستقرار، وشعرت أن شيئا ما في داخلي قد تغير”.
