قالت وزيرة البيئة فازية دحلب، أنه لا مفر من التوجه إلى تثمين ورسكلة النفايات كإستراتيجية تسمح بتقليل حجم النفايات الموجهة للردم. مما يطيل عمر استغلال الخنادق ويساهم في خلق الثروة.
وخلال زيارتها إلى ولاية سوق أهراس، ومن المفرغة العمومية المراقبة ببلدية تاورة. إطلعت رفقة الوفد المرافق على وضعيتها التي تعرف تشبعا فاق القدرة الإستعابية للمفرغة مما يدعوا إلى إغلاقها. كما تلقت عرض حول مشروع إزالة المفارغ العشوائية لبلدية تاورة. المشروع الذي تموله الوزارة ويتم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية للنفايات.
ودوما في مجال تسيير النفايات ومن مركز الردم التقني ببلدية سوق أهراس أطلع الوفد على وضعية الخندق المتشيع 100%. حيث أعلنت الوزيرة عن استفادة الولاية من مشروع إنجاز مركز جديد للردم التقني للنفايات. كما صرحت أنه لا مفر من التوجه إلى تثمين ورسكلة النفايات كاستراتيجية تسمح بتقليل حجم النفايات الموجهة للردم مما يطيل عمر استغلال الخنادق ويساهم في خلق الثروة.
كما عاين الوفد رفقة وزيرة البيئة بعدها ورشة تابعة للمؤسسة العمومية الولائية المكلفة بالنظافة والتحسين الحضري. أين تم التعرف على نشاط المؤسسة بالإضافة إلى الاستماع لعرض مشروع “رسكني” الذي يشجع شباب الولاية على الإستثمار في الإقتصاد الدائري في مبادرة حسنة من طرف المؤسسة.