سارع كثير من الأولياء إلى اقتناء الأدوات المدرسيّة لأطفالهم، قبل الدخول المدرسي مستعينين بالقائمة الرسمية المعلنة من وزارة التربية الوطنية. وبينما تدعو جمعيات أولياء التلاميذ إلى شراء ما يلزم فقط من دون تبذير، تبرر العائلات سلوكها، بتفادي الزحمة على الشراء خلال الأسبوع الأول للدخول الاجتماعي، وما يُرافقه من غلاء في الأسعار، ومضاربة بعض تجار التجزئة.
وإن كان شراء هذه الأغراض “مقبولا” قبل اعلان موعد الدخول المدرسي، ولكن الغريب هو الإقبال على شراء مختلف أنواع الكراريس والسجلاّت الكبيرة والصغيرة، والتي تُشترى بطلب من أستاذ كل حصة دراسية. والإشكال في موضوع اقتناء اللوازم المدرسيّة قبل الدخول المدرسي، هو أن وزارة التربية الوطنية تضبط كل سنة قائمة رسمية للأدوات ولمختلف الأطوار، اذ أصبحت تركز على تجنب ظاهرة التبذير في الشراء، بعد ما ألغيت كثير من اللوازم المدرسية التي كانت تستعمل سابقا، كما تم إلزام الأساتذة باحترام القوائم الرسمية، حفاظا على القدرة الشرائية للعائلات.