المنتخب الوطني

بلماضي أنقذ نفسه ضد بوركينا فاسو: أخطأ في البداية وتدارك في النهاية

أسماء وخصائص مختلفة

خطف المنتخب الجزائري نقطة تعادل ثمينة أمام نظيره بوركينا فاسو (2 ــ 2) على ملعب “السلام” بمدينة بواكي، السبت، ضمن الجولة الثانية للجولة الرابعة من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها في ساحل العاج، في مباراة صنع فيها مرة أخرى المدرب جمال بلماضي الجدل بسبب خياراته في هذا اللقاء.

وعاشت الجماهير الجزائرية المباراة على الأعصاب، لكون منتخب “الخضر” تأخروا في النتيجة مرتين وفي أوقات حساسة من اللقاء، لكن نجم السد القطري بغداد بونجاح، الذي كان النجم الأول في المباراة استطاع تعديل النتيجة، لينقذ الخضر من هزيمة كانت من الممكن أن تعصف بحظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني من العرس القاري.

كيف أخطأ بلماضي؟
كانت الجماهير الجزائرية تنتظر تغييرات جريئة من قبل المدرب جمال بلماضي على التشكيلة الأساسية التي دخلت المباراة، وهذا بعد التعادل الأول المخيب أمام أنغولا (1 ــ 1)، لكن المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، فاجأ الجميع باعتماده على الأسماء نفسها تقريباً، باستثناء الاعتماد على سفيان فيغولي مكان إسماعيل بن ناصر المصاب، وكذلك التضحية باللاعب فارس شايبي، والاستنجاد بخدمات نجم فينورد الهولندي، رامز زروقي.

لكن فعاليات الشوط الأول أكدت مرة أخرى عدم صحة هذه الخيارات التي قام بها جمال بلماضي، حيث كان سفيان فيغولي ظلاً لنفسه، وبعيداً جداً عن مستواه، وهذا يضاف إلى أنه لم يعد ذلك الشاب وأحد آمال الكرة الجزائرية مثلما كان في السابق، فيما واصل المدرب الجزائري إصراره على الاعتماد على رياض محرز الذي يُعَدّ أحد أسوأ لاعبي المنتخب الجزائري في آخر مباراتين للخضر في كأس أمم أفريقيا.

بلماضي يتدارك
زادت المباراة صعوبة أكثر في الشوط الثاني على المنتخب الجزائري، الذي وجد لاعبوه صعوبة كبيرة في التعامل مع الأجواء المناخية في بواكي، وكذلك الهدف المتأخر الذي أحرزه منتخب بوركينا فاسو في الشوط الأول، إلا أن هناك قرارات من المدرب جمال بلماضي التي يُمكن القول إنها صنعت الفارق وأعادت الخضر إلى المباراة.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker