
يتخبّط سماسرة ووسطاء السيارات المستعملة في الجزائر، تحت صدمة مشاهد الوصول المتلاحق لبواخر المرْكبات الجديدة إلى الموانئ الجزائرية قادمة من أوروبا وآسيا، مُحمَّلة بآلاف السيّارات السياحية والنفعية، مُعلِنة بداية انهيار الأسعار بعد سنوات من الندرة والغلق، ومُنذرة بتراجع أرباحهم خلال المرحلة المقبلة.
ويتعرّض المئات من هؤلاء الوسطاء، وهم الطرف الثالث بين البائع والمشتري لضربات موجعة، جرّاء امتناع الجزائريين عن اقتناء السيّارات المستعملة في الفترة الأخيرة، رغم نسبة العرض العالية جدا، إذ يُفضّل الكثيرون حجز سيارات جديدة بترقيم “00” لدى الوكيل المعتمد، مقابل جودة عالية وسعر مناسب وحيازة كامل خدمات ما بعد البيع والضمان، حتى لو كان الأمر يفرض الانتظار أسابيع أخرى، بدل الاستلام الفوري لمرْكبة مستعملة بثمن مرتفع وبلا ضمانات.





