قد يحرم مانشستر يونايتد من المنافسة في المسابقات الأوروبية، الموسم المقبل، حتى إذا أحرز مركزا مؤهلا لها في البريميرليج، بحسب تقرير صحفي.
فقد ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن يونايتد قد يمر بمشكلة مستعصية، نتيجة تولي السير جيم راتكليف إدارة عمليات كرة القدم في النادي، عبر شركته “إنيوس”.
وأضافت الصحيفة أن شركة “إنيوس”، المالكة أيضا لنيس الفرنسي، هي أساس المشكلة، حيث تنص قوانين الاتحاد الأوروبي على عدم جواز مشاركة ناديين مملوكين لجهة واحدة، في نفس المسابقة الأوروبية.
واستحوذ راتكليف على أكثر من 25% من أسهم مانشستر يونايتد، وأعلن أنه سيدير عمليات كرة القدم في النادي، رفقة جان كلود بلان والسير ديفيد برايلسفورد، اللذين يعملان أيضا في “إنيوس”.
معايير المشاركة الأوروبية
وفي هذا الصدد، قال مصدر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لصحيفة “ذا صن”: “صحيح أن مانشستر يونايتد ونيس لا يمكنهما اللعب في نفس المسابقة، لكن يمكنهما اللعب في مسابقات مختلفة، حيث لم يعد هناك مانع من مشاركة ناديين مملوكين لجهة واحدة في بطولتين مختلفتين”.
ويمكن أن يتأهل مانشستر يونايتد إلى الدوري الأوروبي، في حال أحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، أو حل وصيفا لمانشستر سيتي.
لكن إذا تأهل يونايتد كوصيف، بينما ضمن نيس مكانا في الدوري الأوروبي من خلال المركز الخامس في الدوري الفرنسي، فستكون للأخير الأسبقية على الشياطين الحمر، وفقا للوائح، وهو ما سيجبر مانشستر يونايند حينها على المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي.
ومع ذلك، إذا نجح يونايتد في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، فستكون له الأسبقية، بينما سيشارك نيس في دوري المؤتمر.
وبالمثل، إذا تمكن الناديان من التأهل لدوري أبطال أوروبا، فسيتم تخصيص المكان للفريق الذي يحتل مركزا أعلى، في الدوري الخاص به.
وإذا أنهى كلا الفريقين في نفس المركز محليا، سيظل يونايتد يتمتع بالأولوية، لأن الدوري الإنجليزي له درجة أعلى من نظيره الفرنسي، لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.