يبصم الدولي الجزائري نبيل بن طالب على واحدة من أفضل مواسمه الكروية رفقة ناديه ليل الفرنسي والتي استحضر فيها الجميع مستوياته الراقية مع نادي شالكة 04 الألماني خلال بداياته في البوندسليغا، بعد فترة الفراغ التي مر بها سابقا، والتي ضيعت عليه مشوار أفضل من الذي قدمه لحد الآن، غير أن مستواه في المنتخب الوطني الجزائري يطرح عديد التساؤلات، ما فتح باب المقارنة بين ما يقدمه مع ناديه والخضر.
والملاحظ على مشاركات نبيل بن طالب منذ عودته إلى المنتخب الوطني خلال حقبة جمال بلماضي، هو المنصب الذي يشغله، في الارتكاز وكلاعب وحيد في الاسترجاع أمام الثنائي رامي بن سبعيني وعيسى ماندي، وهو ما يجعل مهامه مقتصرة على تكسير الهجمات والقيام بالتغطية على الظهيرين، وهو ما يجعله غائبا عن مستواه الذي يظهر به رفقة ناديه ليل في “الليغ 1″، أين يتشارك في وسط الميدان مع زميله إندري، حيث يصبح دور بن طالب أكثر في صناعة اللعب والتقدم نحو الهجوم، ما جعله أحد أفضل اللاعبين الذين قدموا تمريرات مفتاحية في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى مشاركته الدائمة في العمل الهجومي، وتسجيل الأهداف، مثلما كان عليه الحال في نادي شالك 04، أين كان أحد هدافي الفريق، بالنظر لما يمتلكه في قدمه اليسرى من تسديدات قوية، والذكاء داخل منطقة العمليات.