حقق أندريا بيرلو المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، أول بطولة في مسيرته التدريبية، بعد 165 يوما فقط على توليه تدريب اليوفي.
وفاز يوفنتوس بكأس السوبر الإيطالي، الأربعاء، وذلك على حساب نابولي بثنائية دون رد، عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني ألفارو موراتا.
لقب استثنائي
وتولى بيرلو تدريب يوفنتوس في الثامن من شهر أوت الماضي، خلفاً للمدرب ماوريسيو ساري الذي أقيل عقب الخروج أمام أولمبيك ليون الفرنسي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
تدريب اليوفي كان المهمة التدريبية الأول للمدرب بيرلو، علما أنه كان تم تعيينه كمدرب لفريق يوفنتوس تحت 23 عاماً قبل 8 أيام فقط من إقالة ساري، لكنه لم يكن قد بدأ مسيرته مع الفريق الرديف.
ويأتي توقيت فوز يوفنتوس بلقب السوبر، في الوقت الذي يتعرض فيه بيرلو لانتقادات حادة على خلفية تخبط نتائج الفريق في الدوري الإيطالي، والخسارة الأحد الماضي ضد إنتر ميلان 0-2.
وعن أول تتويج في مسيرته التدريبية، قالب بيرلو في تصريحات نقلتها صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية: “أشعر بسعادة كبيرة لتحقيق أول لقب لي كمدرب، هذا أمر مختلف للغاية”.
وواصل: “أن تفوز بلقب كمدرب أفضل من تحقيقه كلاعب، لأني أقود قائمة عظيمة من اللاعبين، فضلا عن تواجدي في فريق له تاريخ كبير مع الألقاب، على عكس الأمر، حينما كنت ألعب الكرة، ما حدث مذهل لي”.
يذكر أن بيرلو حقق العديد من الألقاب على مدار مسيرته الكروية كلاعب، أبرزها الفوز مع إيطاليا بكأس العالم 2006، فيما توج رفقة اليوفي بـ7 بطولات وقبلها مع ميلان بـ9 ألقاب.
إنهاء عقدة جيل
تحقيق بيرلو للقب في مهمته التدريبية الأولى، أنهى عقدة جيل منتخب إيطاليا الذي توج بكأس العالم عام 2006، والمتمثلة في عدم الحصول على ألقاب خلال أول مهمة تدريبية يخوضها أي لاعب من هذا الجيل.
فيليبو إنزاجي، يعد مثالا واضحا على ذلك، حينما كانت مهمته التدريبية الأولى، في نادي ميلان موسم 2014-2015، لكنه فشل وتمت إقالته قبل نهاية ذلك الموسم.
تكرر الأمر مع أليساندرو نيستا، الذي فشل خلال مهمته التدريبية الأولى مع فريق ميامي الأمريكي بين 2015 و2017 في تحقيق أي لقب، علما بأنه فاز بمسابقة دوري أمريكا الشمالية، وهي ليست بطولة رسمية.
المصير نفسه واجهه فابيو كانافارو حينما تولى تدريب جوانجزو إيفرجراند الصيني بين 2014 2015.
