أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بالموقف المشرف لبولندا من العدوان ومن القضية الفلسطينية برمتها، لا سيما ثباتها على موقف الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية.
وجاء ذلك، في جلسة عمل عقدها الوزير ببوارسو، مع نظيره البولندي، رادوسواف شيكورسكي. في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى بولندا بتكليف من رئيس الجمهورية.
وحسب بيان للوزارة، تمحور جدول أعمال هذه الجلسة حول سبل وآفاق إضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية بين الجزائر وبولندا. لا سيما في ظل التطورات الاقتصادية التي تشهدها بلادنا في المرحلة الراهنة والتي تفتح الباب واسعاً أمام فرص التعاون والشراكة.
واتفق الوزيران على برمجة الدورة الأولى للجنة الحكومية الجزائرية-البولندية للتعاون الاقتصادي. وعلى تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي.
وكذا على تنصيب فريق عمل مشترك تُسْنَد إليه مهمة تحديد صيغ التعاون والشراكة في مجال الطاقة. خاصة فيما يتعلق بالاستكشاف، والإنتاج، والنجاعة الطاقوية، والطاقات المتجددة.
كما تم استكمال المفاوضات حول مشاريع الاتفاقيات بين الجزائر وبولندا في مجالات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي والرياضة.
وتم تحديث الاتفاقيات القديمة التي لا تتناسب مع السياق الحالي للعلاقات الثنائية ومع التغيرات الجذرية التي عرفها كلا البلدين.