
حذّر خبراء في دراسة جديدة من وضع فرشاة الأسنان في الحمام نظرا للأضرار الصحية المحتملة بسبب وجود المرحاض.
ووفقا للدراسة فإن وضع فرشاة الأسنان داخل الحمام أثناء تنظيفه، يتسبب بما يسمى “نافورة البراز” التي تغمر المنطقة المحيطة وتصل إلى الفرشاة.
وتعمل تلك “النافورة” على رش قطيرات صغيرة من البراز والبول وأي شيء آخر تم وضعه في المرحاض الخاص بك في كل مكان.
وأوضح الخبراء أن هذه القطرات الصغيرة من الفضلات البشرية تذهب إلى فرشاة أسنانك، وتلتصق بها ما يجعلك عرضة للجراثيم والأوبئة، وفقا لموقع “Ladbible”.
ولهذا، نصح الخبراء في هذه الحالة بالحفاظ على فرشاة أسنانك في مكان آخر غير الحمام، وكذلك إبقائها منفصلة عن فرش أسنان الآخرين ووضع نوع من الغطاء على رأسها لمنع وصول الأشياء السيئة إلى هناك.
وأيضاً تنظيف الكوب الحامل للفرشاة منعاً من تكون البكتيريا بداخله.
كيف يمكن الاحتفاظ بفرشاة الأسنان بشكل صحيح؟
1- الغطاء البلاستيكي لفرش الأسنان لا يحميها من تجمع البكتيريا المنتشرة في الحمام، بل إن هذا الغطاء البلاستيكي هو مكان خصب لنمو البكتيريا حيث تكون الفرشاة رطبة طوال الوقت بداخله، والطريقة الأمثل هي الاحتفاظ بالفرشاة مكشوفة حتى تجف من الماء.
2- غلق غطاء قاعدة المرحاض قبل الضغط على صندوق الطرد.
3- من الأفضل عدم وضع الفرشاة داخل الحمام إذا كانت مساحته صغيرة، والاحتفاظ بها خارج الحمام في مكان يبعد عن مراكز تجمع البكتيريا.