
يعاني كثير من الأطفال مؤخرا، من إسهال متواصل مصحوب بقيء وحمى، وهو ما أدخل الرعب في نفوس الأمهات، خاصة وأن الإسهال لا يتوقف حتى مع تناول أدوية طبية، ويؤكد أطباء أن الأمر متعلق بفيروس يصيب الأطفال، وهو مُعد، ما يستدعي عدم اختلاط الأطفال المرضى مع الأصحاء، مطمئنين في الوقت نفسه بأن المرض ليس بالخطير.
تشكو كثير من الأمهات، من إصابة أطفالهن بإسهال مستمر مصحوب بقيء، وبأن المرض يأخذ وقتا في الشفاء حتى مع تناول المضادات الحيوية، ويؤكد أطباء أطفال أن هذا المرض أصله فيروسي وهو معد جدا، ولذلك وجب الوقاية عن طريق عدم اختلاط الأطفال المرضى مع الأصحاء.
وتؤكد سيدة من العاصمة، أنه منذ دخول فصل الصيف، أصيبت ابنتها الرضيعة بحالة إسهال وقيء شديدين، بحيث تشفى أياما ثم تعاودها الأعراض مجددا، ما اضطرها إلى إدخالها المستشفى بسبب إصابتها بجفاف الجسم من المياه، وعليه، فالمرض قد يكون خطيرا على الأطفال الرضع، لأن كثرة الإسهال تصيبهم بجفاف حاد جدا.
ووالدة أخرى، أكدت إصابة ولدها بإسهال منذ أسبوع كامل، بحيث توقف القيء لديه بعد تناول الدواء، لكن الإسهال لا يزال مستمرا. بينما تتساءل أخرى عن الحل، لأن ابنها الرضيع يعاني من إسهال منذ 20 يوما كاملة، ولم تنفع معه الأدوية.





