نجح الرجاء المغربي في تحقيق عدة مكاسب بعد فوزه، بكأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب شبيبة القبائل الجزائري.
وكان وصيف بطل كأس العالم للأندية عام 2013، تغلب على نظيره الجزائري بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية، التي احتضنتها مدينة كوتونو عاصمة بنين.
“العين الرياضية” ترصد لكم عبر التقرير التالي، أبرز المكاسب التي حققها الرجاء بعد فوزه بلقب الكونفدرالية الأفريقية.
تجاوز الأزمة المالية
سيحصل الفريق المغربي على جائزة مالية بقيمة 1.25 مليون دولار، بعد تتويجه بثاني أبرز مسابقة أفريقية للأندية.
وسيسمح هذا المبلغ المالي للفريق، بتجاوز الأزمة المادية الخانقة التي يعاني منها منذ عدة أشهر مضت.
يذكر أن معظم لاعبي الرجاء لم يحصوا على مستحقاتهم المالية المتأخرة، غير أن ذلك لم يمنعهم من الظهور بأفضل مستوياتهم خلال مواجهة شبيبة القبائل.
عودة الثقة والهدوء
عاش فريق الرجاء أجواء مشحونة، بعد الخسارة الأخيرة للفريق في الدوري المغربي أمام الغريم التقليدي الوداد.
ولم تستسغ الجماهير تكرر خسارة الفريق في موقعة الديربي، مما جعلها تهاجم الإدارة والمدرب واللاعبين.
الفوز بلقب الكونفدرالية سيسمح للفريق باستعادة الهدوء والثقة مرة أخرى، وبالتالي تجهيز نفسه كأفضل ما يكون لمواجهة الاتحاد السعودي، في نهائي البطولة العربية الشهر المقبل.
عاش المدرب التونسي لسعد الشابي أسبوعا صعبا، بحكم الانتقادات اللاذعة التي طالته في أعقاب خسارة الديربي أمام الجار الوداد.
وزاد قرار بإبعاد النجوم الـ3؛ محسن متولي ونوح السعداوي وسند الورفلي، من رحلة الفريق للعاصمة البينينية كوتونو، من حدة هذه الانتقادات.
وجاء التتويج بلقب الكونفدرالية ليرد الاعتبار للمدرب التونسي، الذي أثبت نبوغا كبيرا من الناحية التكتيكية، جعل الرجاء يحسم المواجهة الحاسمة أمام شبيبة القبائل.
ستتاج الفرصة أمام نادي الرجاء مجددا، للمنافسة على لقب أفريقي جديد خلال الفترة المقبلة
وسيواجه الفريق الفائز بالمباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا 2021، بين الأهلي المصري وكايزر تشفيز الجنوب أفريقي، على لقب السوبر القاري.
يذكر أن “العالمي” سبق له التتويج بالسوبر الأفريقي في مناسبتين، وتحديدا خلال نسختي عامي 2000 و2019.
