تقتصر المشاركة الإماراتية في دورة الألعاب الأولمبية الـ 32، في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة من 23 يوليو الجاري وحتى 8 أوت المقبل، على وفد مكون من 6 رياضيين، في 4 ألعاب رياضية، وهي الرماية والجودو والسباحة وألعاب القوى.
وتعتبر المشاركة الإماراتية هي الأقل في تاريخ الدورات الأولمبية، منذ المشاركة الأولى بـ 7 رياضيين في دورة 1984 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وطوال هذا التاريخ لم تفز الإمارات سوى بميداليتين أولمبيتين.
وكانت الميدالية الأولى ذهبية، ومن نصيب الرامي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، في دورة أثينا 2004.
ثم فاز سيرجوي توما بميدالية برونزية في الجودو بدورة ريو دي جانيرو 2016، والأمل الإماراتي معقود على الجودو أيضًا، للفوز بميدالية في دورة طوكيو.
ويمثل الجودو الإماراتي في دورة طوكيو، باللاعبين فيكتور سكرتوف، والذي يخوض منافسات تحت 73 كيلو مترًا، يوم 26 يوليو/تموز الجاري، وضمن تأهله إلى الأولمبياد عن طريق تصنيفه العالمي، وإيفان رومارنكو، والذي يشارك في مسابقة فوق 100 كيلو متر، يوم 30 من الشهر نفسه، وتأهل بفضل التصنيف القاري.
وأكد ناصر التميمي، الأمين العام لاتحاد المصارعة والجودو، أن النتائج الجيدة التي حققها اللاعبون في مشاركتهم الأخيرة، وتصنيفهما المتقدم ضمن العشرين عالميًا، يعزز حظوظهما لتحقيق ميدالية أولمبية في طوكيو.
وأوضح أن تحضيرات منتخب جودو الإمارات، بدأت مبكرًا عقب أولمبياد ريو، وفق البرنامج المخطط، رغم بعض التعديلات بسبب تداعيات جائحة كورونا حول العالم.
