أكد صالح باي عبود، الناطق باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن كل ما قيل بشأن قضية المدرب السابق، لوكاس ألكاراز، كذب وافتراء، مشيرا إلى أن أطرافا تريد السوء للجزائر كانت وراء تسريب الشائعة.
وقال عبود: “نعلم جيدا وجود أطراف معادية للاتحاد الجزائري تريد ضرب استقراره، وهذا الأمر مؤسف للغاية، فمن يريد تصفية حساباته مع الاتحادية لن ينجح بهذه الطريقة، فالأمر يمس صورة الجزائر”.
وأضاف “من سربوا الشائعات نعرفهم جيدا، ونعلم لصالح أي طرف يعملون، وأؤكد أن كل ما قيل كذب وبهتان، فملف المدرب ألكاراز لازال على طاولة المحكمة الرياضية بلوزان”.
وتابع “أؤكد بأن الاتحاد الجزائري، سيكون أول من ينشر قرار المحكمة الرياضية، مهما كان، فهذا الأمر عادي، وكل الاتحادات في العالم لديها قضايا في المحكمة الرياضية”.
وواصل “لا أعلم لماذا يقوم هؤلاء بتسريب الوثيقة اليوم، رغم أن قرار الاتحاد الدولي وصلنا شهر سبتمبر، وقمنا بالطعن في الحكم، وسندافع عن حقوق الاتحاد إلى النهاية”.
وختم “من سربوا شائعة ألكاراز، هم من نشروا في السابق إشاعة إنهاء تعاملنا مع ممول الملابس الرياضية، رغم أن علاقتنا معه طيبة للغاية، وهو بصدد تجهيز طلبية جديدة للمنتخب بمختلف فئاته”.
وكان الاتحاد الجزائري قد نفى أمس الأحد، الأخبار التي وصفها بـ”المغلوطة”، حول صدور قرار من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، يجبره على دفع تعويض مالي بأكثر من مليون يورو لمدرب “الخضر” الأسبق، ألكاراز.
ويأتي وذلك على خلفية إقالته من منصبه، في أكتوبر 2017، بعد 6 أشهر من توليه المهمة، إثر الفشل في التأهل لكأس العالم 2018.